07/12/2019 06:21AM
اذا كانت اجواء القصر الجمهوري تعكس ترقباً ايجابياً لاستشارات الاثنين، مع استبعاد وجود أي موانع في طريق هذا الاستحقاق، فإنها تتقاطع مع أجواء مماثلة في عين التينة حيث ينتظر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان "يصير الفول بالمكيول"، ليشكّل التكليف الفرصة الثمينة لبدء الخروج من أزمة معقدة سياسياً، وفي منتهى الخطورة اقتصادياً ومالياً، لا يملك لبنان مع استمرارها واستفحالها المتورّم قدرة على الصمود في وجهها، قبل السقوط في المحظور الخطير، سوى بضعة أسابيع.
وفي موازاة الترقب الحذر في عين التينة، للاستشارات الملزمة المقررة الاثنين المقبل، أكدت مصادر قريبة من بعبدا لـ"الجمهورية" انّ الامور في هذا الاطار تسير وفق ما هو مرسوم، وكل الاجراءات مُكتملة لاستقبال رئيس الجمهورية النواب في المواعيد المحددة.
واستغربت المصادر إصرار بعض الاطراف على العزف على الوتر الدستوري والحديث عن تجاوز لصلاحيات هذا الطرف او ذاك، خلال فترة المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية حول الملف الحكومي، وكذلك الاتصالات المباشرة التي حصلت بين الاطراف السياسية.
وقالت المصادر: القول انه قد جرى تجاوز للطائفة السنية في حركة المشاورات والاتصالات تنفيه الوقائع التي أحاطت بهذه الاتصالات التي شملت الجميع، إذ انّ هذه المفاوضات كانت تجري بين "الثنائي الشيعي" و"التيار الوطني الحر" والحريري الذي يمثّل الشرعية السنية الأكبر. وبالتالي، ليس هناك تجاوز او قفز فوق أحد أو صلاحيات أحد، والأمر نفسه حصل مع وليد جنبلاط، إلّا مع "القوات اللبنانية" التي سبق لها ان حسمت أمرها بأن لا تكون في حكومة تضم سياسيين.
المصدر : الجمهورية
شارك هذا الخبر
بعد تعليق الحياة النيابية.. الكويت تعلن حكومتها الجديدة
بالصواريخ الموجهة.. حزب الله يستهدف التجهيزات التجسسية في موقع المالكية
إبن الـ10 سنوات في حالة حرجة.. صدمته سيّارة وفرّت!
"أولادنا خط أحمر".. قوى الأمن تطلق حملة لحماية القصَّر
"الرهائن مقابل وقف إطلاق النار".. هكذا علّقت حماس على مقترح بايدن
هدى غادرت مكان عملها ولم تَعُد.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
ما آخر التطوّرات على الجبهة الجنوبية؟
سلام للأشقاء العرب: لا تتركوا لبنان!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa