انشقاق ألوية من فصائل تركيا بسوريا.. وانتهاكات جديدة "للعمشات"

06/05/2020 05:18PM

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدة ألوية من فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا في سوريا انشقت بالكامل بجميع عناصرهم الذين يبلغ عددهم 700 مقاتل.

ونقل المرصد عبر موقعه الإلكتروني عن مصادر موثوقة أن نقل العديد من عناصر الفصائل التي تقاتل في سوريا للقتال في ليبيا كان السبب الأساسي لهذا الانشقاق.

ووفق المصادر فإن قياديي الألوية التابعين لفصيل السلطان مراد احتجوا على سياسية إرسال مقاتلين إلى ليبيا وقتالهم إلى جانب حكومة فائق السراج، الأمر الذي أدى إلى خلافات حادة بين قادة الأولوية المعارضين لهذا الأمر مع قائد الفصيل الذي يدعم تنفيذ أجندات أنقرة وإرسال مقاتلين إلى ليبيا.

وبعد الخلافات انسحبت عدة نقاط تابعة للألوية المنشقة عن الفصيل من جبهات القتال ضد قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف رأس العين شمال غرب الحسكة.

ومن جهة أخرى قال المرصد إن انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا لا تزال تمارس الانتهاكات بحق من تبقى أهالي عفرين شمال غرب حلب.

وأضاف أن عناصر تابعة لفصيل السلطان سليمان شاه "العمشات"، قامت بطرد عدد من أهالي بلدة "الشيخ حديد" من منازلهم ومحلاتهم التجارية والاستيلاء عليها، بغية تأجيرها والانتفاع من مردودها لصالح الفصيل.

كما قام هذا الفصيل بفرض أتاوات جديدة على سكان الناحية، تمثلت بفرض نسبة تقدر بـ 15 في المئة من موسم محصولهم الزراعي لكروم العنب، إضافة لإجبارهم على شراء الصناديق الكرتونية من الفصيل.

كما فرض مسلحو الفصيل على أهالي قرى عدة هناك، إتاوة مالية تتراوح ما بين 2500 – 3000 ليرة سورية عن كل عائلة، وذلك بحجة ترميم المقر الرئيسي للفصيل في كل قرية منها، كما أن المبالغ المفروضة لا تقف عند هذا الحد حيث يتم فرض مبالغ مالية تصل إلى 100 ألف ليرة سورية لأشخاص آخرين.


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa