عودة يلتقي الرئيس عون الاثنين.. ودياب أهان عودة بحضور وزيرة الدفاع... التفاصيل على هذا الرابط

09/05/2020 04:19PM

لا يزال رئيس الصدفة في حكومة اللحظة الأخيرة يُهين الطائفة الأرثوذكسية بتصرّفات أقل ما يقال فيها كيدية وغير مسؤولة...

فحسّان دياب لا يعرف أصول التصّرف مع القيادات السياسية والروحية أو يتعمّد إهانة بعض هذه الشخصيات كما فعل ويفعل مع متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة.

فما حصل أمس لم يكن صدفة... دياب أرسل مستشاره خضر طالب الى المطران عودة من دون موعد مسبق، متحجّجاً بمرافقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم... طالب الذي يبدو على صورة دياب خاطب عودة بطريقة غير لائقة وبحضور ابراهيم وعدد من الشخصيات السياسية والروحية، لكنّ عودة كان بالمرصاد فلقّنه درساً اخلاقيّاً لينقله الى "معلّمو". ما فعله دياب مهين للمرة الثانية... فبعدما أهان الأرثوذكس متحدّثاً عن حجمهم في بيروت ومن ثم نكر... ها هو يهين عودة من خلال إرسال طالب اليه... وكان الحريّ به أن يأتي شخصيّاً الى دارة عودة وان يتعاطى مع المطران باحترام لا من خلال مستشاره غير المعروف وغير المرغوب به.

أما بالعودة الى بيان دياب الذي ينفي فيه قوله المهين عن الأرثوذكس فإن نفيَه مليء بالكذب... فما قاله كان بوجود نائبته وزيرة الدفاع زينة عكر وبحضور النائب ايلي الفرزلي.

هذا ما حصل... أما ما سيحصل هو الأهم... فالاثنين المقبل سيلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المطران الياس عودة حيث سيتم الاتفاق بينهما على حلّ يرضي المطران عودة ومن دون مواربة... وبحسب معطيات السياسة فان الرئيس عون أسف لطريقة التعاطي مع عودة جازماً بأن الرئاسة الأولى تكنّ الاحترام للمطران عودة ولجميع أفراد الطائفة الأرثوذكسية..

الاثنين سيخرج الدخان الأبيض من قصر بعبدا بلقاء يُعيد في الشكل بعضاً من كرامة عودة وفي المضمون حقوق الطائفة بشكل خاص.

فدياب الذي أمعن بضرب حقوق الأرثوذكس ومكانتهم في بيروت، وحاول استعمالهم للتصويب على خصومه السياسيين وصل الى حائط مسدود.. وزميلته أو صديقته أو رفيقته أو عزيزته بترا خوري باتت خارج المعادلة... وكل ما فعله بهدف ايصالها لن يمر، لا بل سيكون تعيينها في أي منصب محط اعتراض من قبل من يرفضون إهانة الكرامات.

اليوم اطمأن الجميع الى حل قريب مع الرئيس عون حيث لا كيدية ولا انتقام، وغداً حين تصحو غيوم حقد دياب وتستكين عاصفة انتقامه سيدرك أنه خسر فرصة لن يعوّضها "طالب" من هنا و"طالب" من هناك...


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa