لقاح إسرائيلي ضد كورونا يثبت فعالية على القوارض

أعلن معهد البحوث البيولوجية الإسرائيلي نجاح تجارب لقاح فيروس كورونا على القوارض، وأنه سينتقل قريبًا إلى اختباره على حيوانات أخرى ثم على البشر، وفقاً لصحيفة جيروزالم بوست.

وقال المعهد: "إذا سارت التجارب كما هو مخطط لها، فسيكون اللقاح جاهزاً في غضون عام أو أقل من عام".

وكانت الاختبارات على القوارض بدأت الشهر الماضي، بعد أن طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من المعهد الانضمام إلى المعركة ضد الوباء في أوائل شباط.

وخلال التجربة، قام العلماء في مختبر نيس زيونا بإعطاء اللقاح لـ 50 % من قوارض التجربة، بعد ذلك تم نقل عدوى كورونا إلى جميع القوارض المخبرية، وأظهرت التجارب أن القوارض الملقحة بقيت بصحة جيدة، أما القوارض غير المحصنة أُصيب بالفيروس.

بالإضافة إلى اللقاح، يعمل المختبر يضًا على تطوير علاج للفيروس، وهو يتبع مكتب رئيس الوزراء ويعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع تحت رقابة عسكرية.

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن المعهد قد قدم طلبات براءات الاختراع لثمانية أنواع من الأجسام المضادة للفيروس التاجي التي تم عزلها، لكي يتم استخدامها لتطوير دواء مستقبلي لعلاج الوباء.

ووصف وزير الدفاع نفتالي بينيت الخطوة بأنها "خطوة مهمة أخرى في تطوير العلاج"، مؤكداً أن المعهد يعمل على مدار الساعة لإيجاد حل ينقذ الحياة.

علاوة على ذلك، يشارك المعهد أيضًا في جمع البلازما من الأشخاص الذين تعافوا من الإصابة بالفيروس على أمل أن يساعد ذلك في البحث. 

يذكر أن هذا ليس اللقاح الأول الذي تعمل إسرائيل على تطويره لعلاج الفيروس، فقد أعلن معهد أبحاث الجليل في وقت سابق العمل على تطوير اللقاح المستخدم ضد فيروس التهاب الشعب الهوائية، وأنه سيتم بدء التجارب البشرية عليه في الأول من يونيو القادم.