تفاصيل خطيرة عن لبنان في "تقرير دولي" .. ورسالة الى اللبنانيين!

كشفت معلومات للسياسة  عن تقرير دولي تتحدث عنه مصادر في منظمة تجارية دولية، بعنوان عريض: "الامن الاجتماعي" في لبنان، مترافق مع تحذيرات من أن الوضع الاجتماعي "قد يُسقط هيكل الدولة" بمرحلة ما بعد تعويم الليرة اللبنانية.

وقد ألمحت المصادر الى ما جرى سابقا في اليونان بعد تدخل صندوق النقد الدولي وفرض تدابير صارمة بالنسبة للضرائب و الاليات المصرفية، الامر الذي تحول الى صدام في الشارع، منبهة الى أن الامر سيكون أكثر خطورة نظرا لطبيعة المجتمع اللبناني وعقلية الشعب العصبية. فكيف إذا كان الامر يمس بلقمة عيشه و جوع أطفاله و تدمير بيته ومستقبله.

وتذكّر المصادر، بأن هذا الشعب انتفض لمجرد ضريبة على "الواتساب"، فكيف إذا تدهورت الأمور الإقتصادية الى حد الجوع وخسارة كل مقومات الحياة، وبالتالي هنا يطرح السؤال التالي: ما هو القدر المتوقع أن يتحمله هيكل الدولة المهترئ أصلا من نسب الجريمة والفوضى الذي سيرتفع بشكل جنوني؟

هذا إن لم تدخل عوامل أخرى من الشحن الطائفي والمذهبي، والذي بلغ ذروته بسبب التداعيات الإقليمية.

لذلك تنصح المصادر الشعب اللبناني بالإدخار على قدر المستطاع، وأن يكتفي بقوت يومه، والتحلي بأعلى درجات التكافل الإجتماعي لمواجهة المرحلة المقبلة والتي ستكون صعبة جدا.