"مبعوثٌ" غير مؤهّلٍ الى مصرف لبنان.. "محروقةٌ" ورقتُهُ قبل أن يصل!

25/05/2020 12:12PM

يبدو أنّ موضة تعيين المستشارين والاصدقاء والزملاء لم تصل الى خواتيمها بعد على الرغم من الصدامات السابقة والتجارب التي أثبتت فشلها وعدم اهليتها مؤخراً.

من جديد، تتوجه الانظار الى مصرف لبنان. لكن، هذه المرة من باب المناصب المالية الشاغرة.

"وسيم منصوري" قد تخالون انكم سمعتم هذا الاسم من قبل. 

وفي الحقيقة، فعلتُم!

الدكتور منصوري هو نفسه الرجل الذي أثار تعيينه مديرا مؤقتا لكلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية، الفرع الفرنسي في الجامعة اللبنانية، بلبلة كبيرة.

وقتها، سبّب رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب جدلا واسعا. 

بعدما عُيِّن منصوري في منصب المدير فجأةً قبل تقديم المديرة السابقة د. سبيل جلول استقالتها.

من هو إذاً هذا الرجل الذي يسقط فجأة بقدرة قادر في مناصب مهمة في الدولة العزيزة؟

الواقع ان منصوري، هو صاحب ومدير "مكتب منصوري وشركاه للمحاماة"، وعضو "الشعبة الوطنية لمحكمة التحكيم الدائمة"، وأستاذ في الجامعة اللبنانية.

اما اللافت والنقطة التي تستأهل التوقف عندها كثيراً هي ان: منصوري هو الوكيل القانوني لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وتربطه به قرابة عائلية من درجة بعيدة.

وكان مستشار وزير المال السابق علي حسن خليل.

طُرح اسمه للتوزير قبل أن يقع الاختيار على غازي وزني.

اليوم، اسم المنصوري بات مطروحا كنائب اول لمصرف لبنان.

عليه، من البديهي أن نسأل :أية شهادة يحملها دكتور القانون الدستوري وتخوله الوصول الى مركز مماثل؟

الجواب وللأسف، أنه ومن المنطقي أن لا يجد الاستاذ منصبا مماثلا في مصرف لبنان!

لكن، عند المقربين من رئيس مجلس النواب نبيه بري لا شيء مستحيل.

اذا، ايها اللبنانيون واللبنانيات استعدوا. في بلد على شفير الافلاس، لا يزال مسؤولوه يتناتشون الحصص ويتراكضون لانتزاع منصب من هنا ومقعد من هناك وكأن الدنيا بألف خير.

في هذه البلاد، تقربوا من السياسيين جيدا حتى تحجزوا لكم أفضل الأماكن فيها.

والمنصوري خير دليل.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa