السلطات السودانية تصادر صحف إخبارية!

صادرت السلطات السودانية بعض الصحف بعد طباعتها، ودون أن توضح الأسباب لمسؤولي هذه الصحف حسبما أفادت مصادر لوكالة سبوتنيك الروسية.              

وأفادت المصادر أن عناصر من الأمن السوداني صادرت نسخا مطبوعة لصحيفتين، حسبما أعلنه مالكاهما، وذلك بعد أيام على دعوة الاتحاد الأوروبي وواشنطن إلى تعزيز حرية الصحافة في السودان.  

أوضح مالك صحيفة "التيار" ورئيس التحرير عثمان الميرغني: "صادروا نسخ صحيفتنا دون مبرر". مضيفا" : "لكني كنت قد حضرت اجتماع الاتحاد الأوروبي وقد يكون ذلك السبب".

وأكد مالك صحيفة "الجريدة" عوض محمد عوض  "أن عناصر الأمن صادروا نحو 10 آلاف نسخة من صحيفته "

 وأضاف عوض: "لم يقدموا أي سبب واستدعوا رئيس التحرير إلى مقرهم".

يذكر ان السلطات السودانية احتجت على الاجتماع الذي نظمه الاتحاد الأوروبي واستدعت  سفير الاتحاد الأوروبي إلى الخرطوم لإبلاغه احتجاجها.

وأعربت وزارة الخارجية السودانية في بيان عن "رفضها للطريقة التي تم بها الاجتماع والتي تجاوزت الأعراف الدبلوماسية التي يجب الالتزام بها".

وبحسب ما نشره موقع " أ ف ب" , أن  منظمة مراسلون بلا حدود  صنفت السودان في المرتبة 174 من بين 180 بلدا في مؤشر حريات الصحافة العالمي للعام 2017، وقالت إن جهاز الأمن والمخابرات الوطني "يطارد الصحفيين ويفرض رقابة على وسائل الإعلام المكتوبة".

يذكر أن  السودان يشهد موجة من الاحتجاجات ، ببعض المدن الكبيرة، مما أسفر  إلى مقتل طالب ثانوي وجرح آخرين، بمدنية الجنينة غرب السودان.

فيما أكد وزير الدولة المالية الاتحادية السودانية، مجدي حسن، أمام البرلمان السوداني , أن موازنه خلت من أي زيادات في الضرائب أو الجمارك للسلع الاستراتيجية الغذائية، راميا أسباب ارتفاع الأسعار على التجار والسماسرة ومضاربات في أسعار الصرف الأجنبي بالأسواق الموازية.