عقدة الحكومة لا زالت مستمرة والمساعي الفرنسية نحو التقدم

 سيلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون مع نظيرهالفرنسي ايمانويل ماكرون في القمة الفرنكوفونية حيث طلب الأخير أن يكون وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل حاضراً لمناقشة عدد من القضايا المهمة لكنه فوجئ عندما سمع أنّ باسيل لن يحضر معه خلال اللقاء في القمة، بحسب مصادر ديبلوماسية فرنسية لـ"الجمهورية". 

إضافة الى أن الإهتمام الفرنسي بلبنان يتركّز على 3 ملفات رئيسية هي الحكومة والإقتصاد والنزوح وكلما مرّ وقت إضافي زادتالمخاوف على سيدر".  

وبحسب مصادر رمسية لبنانية لـ"الحياة"، لقد كلّف الرئيس الفرنسي السفير بيار دوكين الإهتمام بملف مؤتمر "سيدر"وعلى أثرها سيلتقي دوكين منسق البرنامج الاستثماري الوطني الذي أقر في سيدر نديم المنلا.

أمامن ناحية الحكومة اللبنانية وقد صدر عن مصادر اشتراكية لـ"اللواء" الىأن الأمور ذاهبة إلى تشكيل حكومة في أقرب وقت لأن الوضع لم يعد يحتمل خصوصا إذافرضت عقوبات أميركية جديدة على حزب الله. إضافة الى أن القوات قد صرّحتلـ"اللواء" أنها "تنتظر من الرئيس المكلف ابلاغها في حال حصول أيتطوّر أو أمر جديد لكنهم يستبعدعون حصول ذلك قبل عودة الرئيس عون من يريفان".

علىالرغم من ذلك، لقد صدر عن مصادر قريبة من حزب الله لـ"اللواء" الى أنهم  "يستبعدون ولادة قريبة للحكومة ويدعون إلىتعطيل عوائق التشكيل"، إضافة "الى أن التسوية الفرنسية تحتاج إلى وقتوهذا ما سيؤخر ولادة الحكومة".