11/07/2020 07:03AM
غداً 12 تموز ... هو تاريخ مشؤوم كتبه المجرمون بدماء الياس المر، بمحاولة اغتياله الآثمة في مثل هذا اليوم من العام 2005.
وإذا كان المجرمون، قد نالوا منه غدراً، في جرح نازف، ووجع جارف، وفي رفاق له ارتفعوا في ذلك اليوم المشؤوم، شهداء فداء للبنان، التحقوا بكوكبة شهداء مسلسل الاغتيالات الذي استباح لبنان، وأرادوا من خلاله إلحاق هذا الوطن بعتمتهم، فإنّهم لم ينالوا من عزيمة الياس المر، واسقطتهم إرادته وقوة صبره على الوجع، والثبات على الموقف، والإصرار على المضي في خط التضحية من اجل لبنان الوطن السيّد المستقل، وطن الحرّية والكرامة والعزّة لكل ابنائه.
في مثل هذا اليوم نتذكر بإجلال، كلّ الشهداء الذين سقطوا على هذا الطريق، نتذكر الشهداء الأحياء، الذين سقت دماؤهم تراب وطننا المقدس، فأنبتت إرادة صلبة لرفض واسقاط الامر الواقع، الذي حاول المجرمون، ومن هم خلفهم، ان يفرضوه على بلدنا، ومحو صورته الجميلة، واستبدالها ببشاعتهم وكتابة تاريخه بسواد افكارهم.
لقد فشل المجرمون، ولا بدّ من ان ينبلج نور الخلاص، من دماء الشهداء، وجراحات الشهداء الأحياء، وتلاقي كل المخلصين من ابناء وطننا النهائي .. لبنان.
إنّ اسرة «الجمهورية»، في ذكرى 12 تموز، إذ تنحني إجلالاً لكل الشهداء، ولكلّ ضحايا وجرحى مسلسل الغدر بلبنان، تتقدّم من عميدها دولة الرئيس الياس المر، بتهنئة المنتصر على المجرم، وتؤكّد ثباتها ووفاءها للخط الذي انتهجه لأجل لبنان وكل اللبنانيين.
المصدر : الجمهورية
شارك هذا الخبر
"أبو حسن جاد" شهيد جديد على طريق القدس
بالأرقام: حصيلة جديدة لضحايا ومصابي القصف الإسرائيلي على غزة
كسر الصيام بحلويات رمضان: فخ يهدد صحتك
ارتفاع حصيلة ضحايا استهداف إسرائيل لمستودع أسلحة الحزب في سوريا
حزب الله ينعى ٣ من مجاهديه... إليكم التفاصيل
مصر: هزة أرضية قوية
أميركا: إسرائيل لم تحصل على كلّ الأسلحة التي طلبتها
هجوم موسكو الدامي: ناجية تروي تفاصيل مرعبة عشتها
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa