20/07/2020 03:04PM
سارع سياح من أوروبا فور وصولهم إلى فندق في جزيرة جربة مباشرة إلى المسبح للتمتع بأشعة الشمس، مع إعادة تونس إطلاق موسمها السياحي وسط تدابير مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وبعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر بسبب تفشي الوباء، حطت مساء السبت أول رحلة سياحية مستأجرة في مطار جربة (شرق) وعلى متنها 155 سائحًا أوروبيًا قدموا من فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ. ومن المتوقع ان يتواصل قدوم هذه الرحلات أسبوعيًا.
ونجحت تونس في احتواء الوباء إلى حد بعيد إذ عولت على ذلك لإنقاذ موسمها السياحي. وقبل الوباء، كان من المتوقع أن تواصل تونس هذا العام تحقيق تطور في السياحة.
ويقول الفرنسي الأربعيني إيمانويل لومبار الذي قدم على متن الرحلة التي انطلقت من لوكسمبورغ مع زوجته وأطفاله الثلاثة "قررت منذ ثمانية أيام القيام بالرحلة... من أجل حمام الشمس"، مؤكدًا "يجب أن نتعايش مع كوفيد-19".
وأعرب عن ثقته بمنظم الرحلة الذي نصحه بتونس كوجهة، مضيفًا "نحن نطبق تعليمات التعقيم ووضع الكمامات وغسل اليدين باستمرار".
ووضعت وزارة السياحة التونسية قبل اتخاذ قرار فتح الحدود، بروتوكولا صحيًا دقيقًا ليُعتمد في الفنادق والمنشآت السياحية وأقرت تخفيض الطاقة الاستيعابية في هذه الأماكن الى النصف.
وقال وزير السياحة محمد علي التومي الذي كان في استقبال الرحلة وحيا الواصلين بالمرفق لفرانس برس إن قرار استقبال السياح "تحد، يجب أن نكون حذرين خصوصًا فيما يتعلق بتطور الوضع الوبائي وأن نحرص على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحيّ".
وتم تعقيم حقائب الركاب فور نزولهم من الطائرة مباشرة وفحص درجات حرارتهم ويطلب منهم وضع الكمامات قبل أن يتوجهوا الى الفنادق حيث استُقبلوا بباقات صغيرة من زهر الياسمين أو ما يسميه التونسيين "المشموم".
وفور دخولهم إلى الفندق، يوزع العاملون عليهم الكمامات التي ترافقهم حيثما تحركوا.
وتنتشر في أماكن مختلفة من الفندق قوارير السائل المعقم كما يحرص طاقم الخدمات على وضع الطاولات متباعدة بنحو مترين عن بعضها البعض.
ويقول مدير الفندق عاطف دنقير "من الصعب تطبيق التباعد بين الأشخاص بالقرب من المسبح، ولكن نحرص على ذلك من خلال لوحات علقناها في المكان".
ويقول السائح الفرنسي المتقاعد باتريك الذي قرّر القدوم إلى تونس بعدما تابع الأخبار المتعلقة بالوضع الصحي فيها وشاهد تقارير تلفزيونية عنها، "نجحت في الوصول الى تونس وأنا سعيد".
ويضيف وقد وضع كمامة وقدم من أجل قضاء عشرة أيام تحت أشعة الشمس برفقة ابنه "كان من الصعب علينا عدم القدوم".
وفرضت البلاد حجرا صحيا عاما وأغلقت حدودها البحرية والجوية والبرية منذ نهاية آذار وفتحتها في 27 حزيران الفائت أمام الرحلات.
وتعد جربة الوجهة السياحية الأولى في البلاد إلى جانب مدينة سوسة (شرق) ومنطقة الحمامات، وتوُصف بأنها "جزيرة الأحلام" لجمال شواطئها وسحر مشهد غروب الشمس فوق البحر. وتتواجد في جربة منشآت سياحية فخمة.
ويشكل الأوروبيون الشريحة الأكبر من السياح إلى تونس، وأبرزهم الفرنسيون ثم الألمان والبريطانيون.
وتؤكد تونس أنها سيطرت على الوباء وأصبحت خالية منه، خصوصا في جزيرة جربة. وأُصيب حوالي 1350 شخص بفيروس كورونا المستجد في تونس، بحسب الأرقام الرسمية، توفي 50 منهم.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
ضاهر: أين الضمير العالمي؟
بطرس حرب يؤكد استعداده للمثول أمام الهيئة العامة لمجلس النواب
مفاوضات روسية‑أوكرانية مرتقبة في إسطنبول
جلسة حاسمة الأربعاء: استجواب وزراء الاتصالات وبحث رفع الحصانة عن بوشكيان
اختفاء فرح بسما منذ 10 أيام...من يعرفها؟
عملية للجيش في عمشيت تنتهي بمقتل مطلق النار بعد اشتباك مسلح
راشفورد يصبح ثاني إنجليزي بقميص البارسا منذ قرن!
سليم عون يتحدث عن ثلاثية زحلة وعن إستفادة التيار من القرض الحسن ويقول: تحملنا شتائم وضبطنا أعصابنا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa