من صباحات العيد في لبنان..

اكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي صباح العيد مشاهد تكادُ تكون الاقسى منذ سنوات، فالفقرُ في بلادنا من عمر اللبنانيّ الاوّل. لكنّ القهر المستجدّ أكبر منّا جميعاً مجتمعين.

جالت كاميرات المصوّرين على غير عادة يوم العيد لا لتوثّق طقوسه -وهي جميلة بالمناسبة- بل لتوثّق "لا عيد" كهلة الشوارع وصغارها وحتى شبابها في ظلّ الوضع المأسويّ الذي يشهده لبنان على كافة أصعدته، اقتصاديّةً كانت أو اجتماعية.

هي رحلة ما ابتدأت بعدسة كاميرا الا لتنتهي خبراً صحافياً والسلام. سيبقى الكهلُ مُفترشاً الارض وتبقى ثيابه الرثّة تضحية هذا العيد. 

وثّق المشهد المصوّر حسين بيضون.

المصدر : رصد السياسة