فاليري أبو شقرا تتحدى الدولة وتقرر نشر فيروس الكورونا... التفاصيل على هذا الرابط

في "عزّ" انتشار فيروس كورونا دخلت ملكة جمال لبنان السابقة الممثلة فاليري أو شقرا القفص الذهبي. اللافت أنّ أبو شقرا التي كان زفافها مقرّرا في فترة الإقفال التام وفي المرحلة الاخطر من انتشار فيروس كورونا لم يقنعها لا مدير مستشفى الحريري الدكتور فراس الابيض والذي اكد ان القدرة الاستشفائية باتت ضعيفة جدا والأسرّة قد تمتلئ في الأسبوع المقبل، ولم تقنعها صرخات وسائل الاعلام ولا نداءات المسؤولين السياسيين..

بداية شغل فستان أبو شقرا وسائل التواصل الاجتماعي والأكيد أنّ فاليري وجه مؤثر يلهم الكثيرات، وعليه يصبح من المتوقع أن نشهد حفلات زفاف بفساتين مشابهة. أمّا الأهم، فهو أننا سنشهد لامبالاة بكورونا وبالإغلاق التام تيمّناً بالنجمة ابو شقرا وبخطواتها "الانقاذية".

سيردّ البعض بالقول إنّ وزير الصحة حمد حسن أعطى عدّة استثناءات لإجراء حفلات زفاف بشرط اتباع اجراءات الوقاية وهو أمر من صلاحية لجنة كورونا التي حددت يومين فقط لهذه الحفلات. هذا بغض النظر عن البيان الصادر عن وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي والذي حذر العرسان مهددا بـ "محضر الضبط". 

أبو شقرا كانت من ضمن هذه الاستثناءات التي اتخذها وزير الصحة مستهترا على ما يبدو بعدد الإصابات اليومية لكورونا. ولعلّ الوزير هنا ليس المخطئ وحده، لأنّ اللوم الأكبر يقع على أبو شقرا التي كان من المفترض عليها بصفتها مؤثرة اجتماعية التحلّي بالوعي وتغليب المصلحة العامة على مصلحتها الخاصة. 

ألم يكن الأجدى بها لو صرحت أنه وبسبب كورونا ستؤجل حفل زفافها؟ أما كانت ستساهم في نشر الوعي وإلهام كثر  للسير على خطاها؟  

أمس، حضرت القوى الأمنية 3 مرات إلى زفاف أبو شقرا لإبعاد "المعازيم" وإلزامهم بالتباعد الاجتماعي. والأكيد حتى الساعة أنّ زفاف أبو شقرا يدخل ضمن الأعراس التي سيسطر محضر ضبط بحقها والقضاء سيقرر قيمته...وبحسب المعلومات فان تفريق المعازيم تم في نهاية المطاف بعد تدخل مرجعية كبيرة. 

فليرأف الله بالمواطنين وليرحمنا من أمثال فاليري وغيرها من المستهترين بصحة اللبنانيين.