علّقوا المشانق... فجميعُهم "اسرائيل"!

05/08/2020 04:00PM

بالزيت المغلي استقبل الشعب اللبنانيّ اليهود حين تجرّأوا على دخول الجنوب..

الآن يهود الداخل دخلوا مراكز لبنان، فما كان الا الانفجار.. 

استفحل الفساد فوصل الى كل مرافق الوطن، لا الدولة وحسب.. فالاصبع الفاسد الذي انتخب ليس أقلّ فساداً من المسؤول الفاسد الذي وصل بصوته.

"شفتولي ابني؟ شب طويل وحلو"

لم تخطئ هذه الأمّ بوصف شهيدها، ففي عداد الشهداء كثيرُ من الشباب الجميل ارتقى. 

ألعاب أطفالٍ بين الرّكام، ودماء.

المشهد كان الوصف الأبلغ، ولا كلام يكفي.

أوّل الاخبار التي تناقلت أنّ ضربةً "اسرائيليّة" طالت مرفأ بيروت مستهدفةً مواد متفجّرة. 

لن ندخل في جدال ماهيّتها ومن يتحمّل مسؤولية بقائها في مرفأ يحتوي على آلاف العمال وملايين المحيطين. ولنترك التحقيق.. او ما شابه.. او حكم الشعب حتّى، ليأخذ مجراه.

أمّا المصادر المطّلعة استراتيجيّاً وعسكريّاً فرجّحت في تحليلها الذي أوردته عبر موقعنا، أنّ المرحلة المقبلة، حسب التوجّه الاميركيّ، يوضح ملابسات ما جرى في المرفأ البارحة.

وتعتبر المصادر، أنّ سيناريو واحد صريح، يرتبط بتوجّه أميركا نحو الحدود اللبنانية من ناحية العبودية، يحسم أنّها ضربة "اسرائيلية-اميركية" يُحاصَر لبنان بموجبها.

فتكون بذلك، حاصرت لبنان من كل حدوده، لخنقه اقتصاديّاً وتقع من بعدها الحرب.

وذلك لأهمية خاصية المرفأ وهو المنفس الشرعي الوحيد لتنفُّس لبنان.

وفي الحالتين، وإن كانت الضربة التي تعرّض لها لبنان عسكرية،فمن ساهم بها حكماً هو الفساد الداخلي الذي ترك مواداً بهذه الخطورة في المرفأ وبين أيادي مسؤولين هم أشدّ خطورةً من المواد بنفسها.

إن كانت الحرب، فأهلاً بها. 

وإن كان الفساد الداخليّ، فقد انفجر البارحة ولتُعلّق المشانق!


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa