07/08/2020 09:13AM
جاء في وكالة "رويترز": عندما شعر مصوّر في "رويترز" بالأرض تهتزّ تحت قدميه، كان أول ما تبادر إلى ذهنه هو أن بيروت تشهد زلزالاً. ثم دوّى صوت الانفجار.
حمل المصوّر كاميرته وهرع خارجاً إلى شوارع المدينة، في محاولة لتحديد مصدر الانفجار.
وعندما وصل إلى الميناء، أدرك أنه قريب. كانت الجثث متناثرة في كل مكان وكان الناس يصرخون.
رأى رجلاً عالقاً تحت سيارة مغطى بطبقة سميكة من الركام والدم. في البداية، أعتقد أنه ميت. لكن الرجل فتح عينيه وأخذ يلوح بذراعيه طلبا للمساعدة.
نادى المصوّر على بعض أفراد الإنقاذ الذين كانوا على مقربة. وفي سلسلة من الصور الدرامية، وثق لحظة إنقاذ الرجل بينما كان يساعد في الوقت نفسه أفراد الإنقاذ على تحريك المركبة لتحريره. التقط عزاقير صورا للرجل أثناء نقله، بينما كانت سحب الدخان الأسود تتصاعد من حطام المستودعات في الخلفية.
أبلغ أفراد الإنقاذ المصوّر أنهم سينقلون الجريح إلى مستشفى.
وقع أسوأ انفجار تشهده بيروت في وقت السلم بعد اشتعال النيران في كميات من نترات الأمونيا التي كانت مخزنة قرب الميناء. وأسفر الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء عن مقتل ما لا يقل عن 145 شخصاً وإصابة خمسة آلاف وتشريد نحو ربع مليون شخص.
وقال المصوّر الذي يغطي الأحداث في لبنان منذ عام 1981: "كان الأمر أشبه بتصوير فيلم رعب في مدينة مدمرة".
شارك هذا الخبر
معتصم النهار يردّ بعد الجدل حول تقبيله لـ نور علي
أسطورة ليفربول يعلّق على أداء صلاح: لا يلعب جيدًا
مخاطر الشرق الأوسط تشعل أسعار النفط
إنتر ميلان يحرز لقب الدوري الإيطالي للمرة الـ 20
تيك توك عن المحاولات الأميركية لحظره: مس بحرية التعبير
قانون إسباني جديد يساعد ريال مدريد في ضم مبابي
ترحيل مهاجرين غير نظاميين... قانون مثير للجدل في بريطانيا
اللعنة تلاحق بوينغ... طائرة تتعرّض لحادث جديد!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa