09/08/2020 06:06AM
عكست استقالات النواب أمس تنامي المعارضة المسيحية للرئيس ميشال عون، بالنظر إلى أن المستقيلين هم أربعة نواب مسيحيين، اثنان منهم عن دائرة بيروت الأولى، أحدهما ماروني (نديم الجميل) والثانية تنتمي إلى الأرمن الأرثوذوكس (بولا يعقوبيان)، بينما استقال نائبان مارونيان آخران هما سامي الجميل وإلياس حنكش، إضافة إلى النائب مروان حمادة. كما لوَّح حزب «القوات اللبنانية» بالاستقالة.
هذا التحدي الذي يواجهه العهد، يُضاف إلى خروج النائب ميشال ضاهر من تكتل «لبنان القوي»، لينضم إلى اثنين آخرين كانا في عداد التكتل، هما النائبان شامل روكز ونعمت أفرام، بينما ينتظر أن يأخذ النائب ميشال معوض قراراً بالبقاء في الكتلة من عدمه.
ويعقد رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة تشريعية، يتلو فيها كتب الاستقالة لإعلام النواب بها، وتعتبر الاستقالة ملزمة من الناحية القانونية فور تلاوتها في الجلسة، وتفتح الباب أمام انتخابات فرعية على أساس القضاء ونظام الانتخاب الأكثري، لملء المقاعد الشاغرة خلال ستين يوماً من إعلان الاستقالة؛ حيث يتوجب على وزارة الداخلية أن تحدد موعداً للانتخابات الفرعية.
وبحسب القانون اللبناني، لا يستقيل مجلس النواب إلا باستقالة نصف النواب، بالنظر إلى أن الجلسة تحتاج إلى النصف زائداً واحداً كي تُعقد. وفي حال استقالة أقل من نصف النواب، تُجرى انتخابات فرعية لملء الشغور.
وللمرة الأولى في تاريخ لبنان، يشغر موقعان مسيحيان في دائرة بيروت الأولى، وموقعان مارونيان في دائرة المتن. وقالت مصادر إن إمكانية إجراء الانتخابات الفرعية في هذه الأوقات الاستثنائية لن تكون سهلة. ويجاري المستقلون مطالب الحراك الشعبي بالدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة، بينما لم ينضج قرار بالاستقالة لدى نواب حزب «القوات اللبنانية».
وترى المصادر أن تنامي النقمة المسيحية ضد عون، يعود إلى أن الشارع المسيحي يعتبر نفسه الأكثر تضرراً، ودفع ثمناً كبيراً لتراخي الدولة، كما يعتبر الشارع المسيحي نفسه مستهدفاً. وتوقفت مصادر سياسية عند تحول عون إلى موقع المدافع عن الحكومة، ويواجه مباشرة تنامي الشارع المسيحي ضده في وقت يلوذ فيه نواب «التيار الوطني الحر» بالصمت للمرة الأولى، ويراعون المزاج الشعبي، ولا يشاركون في حملات الدفاع عن الحكومة والعهد في مواجهة الشارع المسيحي.
المصدر : الشرق الأوسط
شارك هذا الخبر
قاسم يثني على "ثبات" عون و"وطنية" بري...ويؤكد: حزب الله شريك في بناء الدولة
قاسم: نحن مع الوحدة الوطنية بمعنى أن علينا بناء لبنان ومؤسساته واحترام دستوره وتطبيق الطائف وأن يكون بلدنا موحدا
قاسم: أولويتي أن أحافظ على الخط والمبادئ التي رسمها الشهيد السيد حسن نصر الله لأنها أصل وجود حزب الله والمفتاح الأساسي
قاسم: أطمئن الجميع أننا داخل حزب الله "سمن وعسل" حتى لو تباينت الآراء في بعض الأمور لكن الحزب واحد والقيادة واحدة
وزارة الصحة: شهيد في البابلية
قاسم: حزب الله كيان قائم ومقاوم وهو الأكبر في لبنان وليس السلاح سبب بقائه بل السلاح سبب بقاء لبنان قويا
قاسم: نحن مع استمرار عمل "اليونيفيل" في لبنان على أن تلتزم بموجبات مهمتها ولسنا مع دخولها الأملاك الخاصة والقرى
وزارة الصحة: شهيد في الغارة الإسرائيلية على سيارة في البابلية قضاء صيدا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa