تقرير وحدة ادارة الكوارث بشأن السيول في بعلبك-الهرمل... ما جاء فيها

15/10/2018 05:48PM

أنهى امين سر وحدة إدارة الكوارث والأزمات في محافظة بعلبك الهرمل المهندس جهاد حيدر تقريره بشأن أسباب ظاهرة السيول التي تشهدها منطقة بعلبك الهرمل، والتي كان آخرها خلال الأسبوع الفائت، انسجاما مع التوجه لوضع خطة لمواجهة الكوارث والأزمات على أنواعها. 

وجاء في التقرير: "بعد انحسار موجة السيول التي ضربت منطقة شمال بعلبك مؤخرا وبعد حصول خسائر مادية كبيرة في الممتلكات والمزروعات وقطع الطرق. ولما كانت هذه الظاهرة متكررة حوليا وفصليا لا سيما في فصلي الخريف والربيع لا بد من الإضاءة على النقاط التالية:

- تحصل السيول نتيجة الفارق بدرجات الحرارة بين سطح الأرض والغلاف الجوي المباشر بشكل مفاجىء.

- الواقع الطوبوغرافي يبين أن المناطق السكنية والتجارية والزراعية وخطوط المواصلات كلها منخفضة مقارنة مع مصادر مياه السيول التي تأتي من المرتفعات ايضا بشكل مفاجىء.

- طبيعة التربة في المرتفعات تسمح بجريان المياه على سطحها اكثر مما تسمح بإمتصاص المياه وإيصالها إلى الخزانات الجوفية. وقد فاقم هذا الوضع عدم زراعة الأشجار في المرتفعات وعدم استصلاح الأراضي المرتفعة (مدرجات) بالإضافة إلى أعمال تجريف وتغيير معالم واعتداء على المجاري الشتوية والشعب والأقنية.

- الإعتداء بالبناء وانشاء "الكيوسكات" على حرم الطرق وعلى اقنية التصريف وعلى الأملاك العامة وعدم قدرة البلديات على منع هذه التعديات وهذا لا يعفيها من المسؤولية".

- الرعونة في دراسة وتلزيم أشغال البنى التحتية التي لا تراعي شروط السلامة العامة والتي تؤدي إلى هدر المال العام.

- الرعونة في تنفيذ الأشغال العائدة للبنى التحتية والتي غالبا ما تنفذ دون مراقبة وخلافا للشروط والمواصفات الفنية.

- غياب المنهج العلمي والتخطيط الشامل وغياب وعي المخاطر المطلوب دمجه في عملية التخطيط وتجاهل الجدوى الإقتصادية لتقييم وتمويل المشاريع وعدم الإستفادة من مياه السيول من خلال تجميعها في بحيرات خاصة.

- عدم إنشاء كواسر وتقنيات إنذار مبكر. 

- عدم الإستفادة واخذ الدروس من حوادث السيول التي حصلت في السنوات الأخيرة وعدم الإستعداد من قبل الإدارات المحلية والمؤسسات العامة.

- عدم التنسيق مع وحدة إدارة الكوارث والأزمات التي سبق واعدت تقريرا في العام 2017 أرسل إلى وزارة الداخلية والبلديات وتضمن آلية للدراسات والتخطيط والوقاية قبل حصول السيول".

ولفت حيدر الى انه من "الثابت علميا ان كلفة الوقاية مقارنة مع خسائر عدم الوقاية تتراوح بين 1/8 الى 1/10 اي أن دولارا واحدا وقاية يوفر على الخزينة عشرة دولارات في حال عدم الوقاية". 


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa