فرنسا تُريد.. وال NGO's تُريد.. والثُّنائي ما زال يعتقد أنّهُ يفعل ما يُريد!

11/08/2020 02:24PM

"الآدمي بجوزوا بنتي".. و"الآدمي" بدون مشروعٍ، مشروع هلاك. 

تماماً كما أرسلت هذه الدولة عناصر الاطفاء الى العنبر رقم 12 مع أنها كانت تعرف ما ينتظرهم.. أُرسل رئيس الحكومة السابق حسان دياب الى تهلكته المؤكّدة مع هذه الحكومة. 

لا شكّ أنّ دياب أقلّ منهم سوءاً.. لكنّ مشكلته أنه اكتفى بالصريخ وعدّ العصا.. في حين أنه امتلك فرصة الضرب! وهذه ليست من صفات الحاكم.

"صارت ورانا".. انسحب دياب وحكومته التكنوقراطية. والبحث عن البديل جارٍ. 


في هذا السياق، ذكرت "النهار" باكراً أنّ "الثنائي الشيعي قرّر إقالة دياب ليفتح طريقاً لقيام حكومةٍ جديدة بتفويضٍ أميركيّ!"

وأنّ أي فتح استحقاق حكومي طارئ من شأنه أن يخلق قتالاً يؤخّر منع  تسريع استحقاق الانتخابات النيابية المبكرة، وهذا ما يرفضه التحالف الحاكم.

وكشفت "النهار" عن اجتماع البارحة في عين التينة الذي ضمّ رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جبران باسيل والوزير السابق علي حسن خليل وعم "الحزب" حسين الخليل ووفيق صفا. 

وتابعت معلومات "النهار" أنّ حركة أمل وحزب الله وحزب الله مع خلق حكومة توافقية برئاسة سعد الحريري، بينما ياسيل فمع تسالُّم السفير نواف سلام الحكم. 


وبحسب معلومات "السياسة" فإن التيار راضٍ عن أي إسم يحظى بالقبول الداخلي والخارجي. 


بين هذا التخبّط والتناقض السياسي الداخلي حتى بين الحلفاء، لبنان في مرحلةٍ مفصليّة، وما قبل انفجار 4 آب حكماً ليس كما بعده!


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa