رزق بعد انفجار المرفأ: المجتمع الدولي لن يدين اسرائيل وإيران لا تريد إدانة حزب الله

رأى رئيس هيئة تنمية رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية ،رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق ان ما يجري اليوم على الساحة اللبنانية هو مفاوضات دولية مع النظام الإيراني. فلا المجتمع الدولي لديه الرغبة في إدانة العدو الاسرائيلي، ولا إيران تريد إدانة حزب الله. حيث أن الاثنين جمعتهما مصيبة نتائج الزلزال الكاريثي الذي اصاب لبنان واللبنانيين والذي تسبب به الاثنان معاً. فلبنان كالعادة عاد ساحة لشتى انواع المفاوضات الدبلوماسية والعسكرية، في ظل تقاعس القوى السياسية اللبنانية وفشلها في بناء دولة قادرة وذات سيادة حقيقية". 

ولفت رزق إلى أنّ:" الابواب أصبحت مشرعّة أمام كل الاحتمالات والتطورات، وما الإغراءات التي يغدقها علينا المجتمع الدولي الا محاولة لإخفاء فظاعة ما ارتُكب بحق اللبنانيين الٱمنين. وما التنازل الإيراني وحليفه حزب الله الا محاولة لابعاد كأس تهمة التسبب بالكارثة التي نتج عنها   مئتي قتيل من اللبنانيين والسوريين  وجرح الالاف منهم، ناهيك عن الخسائر المادية الفادحة. ونحن نخشى ما نخشاه ان يتم معمعة نتائج التحقيق، وأن تتم المفاوضات على حساب دماء الضحايا الأبرياء، وكالعادة يدفع لبنان ثمن الخلافات الداخلية، والصراعات والنزاعات الإقليمية والدولية. فكل القوى السياسية التي تعاقبت على استلام السلطة في لبنان،فشلت في تأمين الحد الأدنى من العيش الكريم للبنانيين،وفي صون الحريات، كما لم تعمل على تحصين السيادة ولا على ترسيخ الاستقلال، ولم تتمكن من بناء دولة ولا بناء وطن، بل جلّ ما تمكنت من إنجازه  هو ابقاء لبنان ساحة ومساحة لكل التوافقات او النزاعات الإقليمية والدولية. فبئسها سيادة، ونعمها استقلال".