استنفار أمني إسرائيل بعد الاشتباه بمحاولة تسلل عبر الحدود مع لبنان

شهدت الأراضي المحتلة استنفارا امنيا للجيش الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان مقابل بلدة مارون الراس، تخلله اطلاق قنابل ضوئية ومدفعية.

وأعلن المتحدث بإسم ​الجيش الاسرائيلي​ افيخاي ادرعي عن وقوع "حادث أمني على الحدود مع ​لبنان​"، مؤكدًا أنه "تم إغلاق بعض ​الطرقات​ والتفاصيل قيد الفحص".

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية البقاء في منازلهم وابقاء الانوار مطفأة، فيما أطلقت مرابض المدفعية قذائفها باتجاه الاراضي اللبنانية قرب ​ميس الجبل​، بحسب وسائل اعلام لبنانية.

وقالت قناة العربية إن الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تمشيط للتأكد من زرع عبوات ناسفة بعد ان وجد فتحة في السياج عند مستوطنة منارة ، فيما يشتبه بأنه محاولة للتسلل من لبنان إلى مستوطنة "كريات شمونة".

من جهتها، تحدثت قناة "روسيا اليوم" عن وجود أنباء أولية عن عملية تسلل عبر ​هضبة الجولان​ من الجانب السوري، مشيرة الى أن "الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل إضاءة على الحدود بعد ملاحظة تحركات في المنطقة الشمالية".

من جانبها، ذكرت قناة «المنار» أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل حارقة فوق بلدتي ميس الجبل وحولا وتم إطلاق أكثر من 20 قذيفة فوسفورية حارقة استهدفت المنطقة، ما أدى إلى إشعال الحرائق.

وأضافت أن «القصف امتد ليطال محيط بلدة رويسات العلم في مرتفعات كفرشوبا».

وتابعت قناة «المنار» أن النيران اندلعت في محيط موقع القوات الدولية (يونيفل) داخل الأراضي اللبنانية جراء القذائف الحارقة. كما انفجر عدد من القذائف الضوئية الثقيلة وسقطت بعد انطفائها على عدد من المنازل.

وفي وقت لاحق ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتماعا لبحث التطورات الأخيرة على الحدود مع ‎لبنان.