حاطوم: نانسي السبع هي سبب عودتي لقناة الجديد.. وحتى الآن هناك موسم جديد من لهون وبس

09/09/2020 01:15PM

حلّ الإعلامي اللبناني فراس حاطوم ضيفاً على برنامج spot on  مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا. 

 حاطوم رأى أنّ الأزمة الإقتصادية التي نعيشها اليوم تستلزم حلاً خارجياً خاصة في الصراع بين أميركا وإيران.

وتحدث عن التطبيع، قائلا:" التطبيع بين عدد من الدول العربية وإسرائيل يجب أن يقترن بعامل نفسي يتقبّل هذا الأمر وهو غير موجود عند الشعوب". وأضاف:" بالنسبة لي وبغض النظر عن موقف أي طرف، أنا لا أستطيع  القاء التحية أو الجلوس مع أي أحد من إسرائيل". 

الصحافة الاستقصائية كان لها حصة في الحوار أيضا، فهذه الصحافة لم تكن عبئاً على فراس وهو تركها منذ سنوات كي يتجه لفتح شركته الخاصة لكنه عاد بملئ إرادته إليها بعد ثورة 17 تشرين رغم أنه كشف الكثير من ملفات الفساد من قبل.

تعرض فراس للتهديد كثيرا، إلّا أنه لا يأخذ ذلك على محمل الجد، على اعتبار أنّ صاحبها "لن يُنفّذ ما يقوله".


أعماله قبل الصحافة كانت بعيدة كل البعد عن هذا المجال، حيث عمل في توزيع المياه لأول مرة. وقد صنعتهذه الفترةشخصية حاطوم بشكل كبير وكان لها دوراً كبيراً في عمله لأنّه تقرّب من الطبقة الفقيرة واصبح لديه المخزون الثقافي  اللازم الذي يساعده في التعامل مع هذه الطبقة، وهو منحاز لها دوما. 

دخول فراس إلى قناة الجديد كان من خلال قسم رصد الوكالات فكان يكتب الأخبار الدولية وينشرها، ورغم أنّ قسم الأخبار كان يستعين به عند وجود عمل مكثف إلا أنّه لم يتم نقله لذلك المكان قبل سنوات وحصل العديد من الزملاء على هذه الخطوة باستثنائه.

يرى حاطوم، أنّ أحدا لم يكن  يرى به المراسل أو الصحافي الذي يظهر على الكاميرا، إلى أن بدأت حرب تموز حيث استطاع من خلالها إثبات نفسه بتغطيته وهنا كانت النقلة النوعية في حياته.

وعن "زهير الصديق"، قال حاطوم:"بدأت القصة  عن طريق الصدفة حيث اتصل الصديق بقناة "الجديد" وطلب أن يتواصل مع أحد فكنت  موجوداً وأخبرني أنه يملك معلومات عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري". وأضاف:" طلبت منه إرسال جواز سفره فقام بذلك، ثم طلب مني القدوم إلى فرنسا لإعطائي المعلومات التي يملكها لكنني عندما وصلت إلى هناك اكتشفت أنه يكذب بعدما أصبح يتهرّب مني، فقصدت منزل عائلته في سوريا للحديث معها عنه". 

عاد حاطوم في سرده للتفاصيل إلى ما حصل معه عند دخوله من نافذة منزل الصديق، فشرح:" 

عندما وصلت إلى شقته في لبنان بمنطقة خلدة أخبرني حارس البناء أنّ لجنة التحقيق الدولية دخلت إلى المنزل عن طريق النافذة، فدفعني فضولي للدخول إلى المنزل بتلك الطريقة ليتم إلقاء القبض عليّ وقد تمّ توقيفي 45 يوماً في وقتها". 

واعترف فراس أنّ الدعم الذي قدّمته له قناة "الجديد" في هذا الموضوع كان له دوراً كبيراً لخروجه من السجن بهذه الفترة الكبيرة فقد حوّلت قصته لقضية رأي عام ولم تتخلَّ عنه ابداً وهو ما كانت ستفعله أي قناة أخرى.

ترك حاطوم  "الجديد" في العام 2013 بعدما شعر بأنها لم تعد تستطيع أن تُقدّم له أي إضافة منطقية كما أنه لم يعد يقدر أن يُعطي أي شيء ففضّل فتح شركته الخاصة.

الخلاف مع القناة بدأ عندما تعاون في مشروعه الأول بشركته مع قناة  lbci  بقضية زهير الصديق الذي عاد وتواصل معه شقيقه وأخبره عن وجوده في مصر وتم عرض الوثائقي، ما خلق عتباً من قناة "الجديد" التي اعتبرت هذا الأمر حصرياً لها.

شركته الخاصة كانت تحدياً بالنسبة له لإثبات نفسه من جهة وتحسين وضعه المادي لأنه لم يكن مؤمناً أنه يجب أن يبقى يتقاضى راتباً محدداً خاصة أنه كان قد تزوّج من الإعلامية نانسي السبع حديثاً لكنه يعترف أنه خسر الكثير في مشاريعه الأولى كونه لا يعرف أي شيء في المجال.

كان حاطوم يريد التوجه  نحو انتاج المسلسلات لكنه التقى بهشام حداد عن طريق الصدفة وقال له الأخير إنه يريد أن يخوض تحدّ بأن تستلم شركة إنتاج تفاصيل برنامجه، فقاموا باختيار فريق العمل بغضون أيام قليلة وصوروا حلقة تجريبية وأرسلوها إلى الـ  lbci.

بعدها، جاء الرد من المحطة بشكل سريع وكان القرار بأن يبدأ البرنامج في غضون أسبوع فقاموا بتجهيزات تناسب إمكانياتهم، ورغم عدم تقبل الجمهور لحداد في البداية لأنه كان قادماً من الـ otv  إلا ان الـ lbci  أُعجبت بشخصية هشام وقدرته على ابتكار تفاصيل جديدة ثم توالت النجاحات بعد عدة حلقات.

نفى حاطوم وجود خلاف مادي مع قناة lbci  في الوقت الحالي، لافتا إلى أنّ هناك  مشاكل مادية يمر بها القطاع الإعلامي بشكل عام لكن لا شيء يدل حتى اللحظة بعدم وجود موسم جديد من برنامج "لهون وبس".

وفيما يخص علاقته مع هشام، أكدّ أنّ العلاقة متينة اليوم أكثر من قبل وعلى رغم عدم تواصلهما بشكل يومي بسبب انشغالاتهما المختلفة إلا أنّ ما يجمعهما أصبح أقوى والظروف الصعبة التي مرّا بها عمّقت ذلك وهذا لا يؤثر عليه قلّة اللقاءات والتواصل.

لفيلم لهون وحبس حصة من الحوار، فقد رأى حاطوم أنّ هذا الفيلم " دعسة ناقصة"  بسبب عدم امتلاكه الخبرة الكافية في هذا المجال والنقص الذي كان موجوداً في الحبكة الخاصة بالعمل، وهو يلوم نفسه لعدم متابعته أدق التفاصيل.  كما يلوم شادي حنا على القصة معتبرا  الميزانية كان يجب أن تكون أقل من ما كانت موجودة والتركيز على المضمون أكثر رغم أن فكرة الفيلم جميلة وحققت أرباحاً.

وفي ما يخص القضية التي رفعها ضدها زوج الإعلامية داليا أحمد،مصطفى القوّاص  بسبب الفيلم، قال حاطوم:" هي نتيجة الأخبار التي ترددت عن أرقام للارباح الخاصة بالفيلم عكس الحقيقية، ومصطفى كان شريكاً في العمل بنسبة 25% فالدعوى كانت بمثابة حفظ حق لداليا وزوجها وهي تواصلت معه وأخبرته بذلك وأكد فراس أنه سدد كامل المستحقات الخاصة بالفيلم له". 

القوّاص  قام بإسقاط الدعوى التي رفعها  بعد ما  توضّحت له الأمور وهذا الأمر يصفه حاطوم بسوء التفاهم الذي لم يستمر أكثر من أسبوعين بعد ما تأكد كلّ من القوّاص وأحمد من أن ثقتهما في فراس بمكانها الصحيح.

يصف فراس نفسه بالمغامر لأنّه عمل في كل شيء كي يستطيع تحمّل مسؤولية العائلة وتأمين جميع احتياجات ابنته "سما"، وعما إذا كان "تاجراً ناجحاً" أو "صحافياً  ناجحا" أجاب أنه لا يعلم والحكم يبقى للناس.

يعترف فراس أن زوجته نانسي كانت الداعم له في كل مراحل حياته ومقولة "وراء كل رجل عظيم امرأة" تنطبق عليه وهي ساهمت في عودته لقناة "الجديد" بعد فترة الجفاء بدأت بإنتاجه برنامج "وهلق شو" قبل سنتين مروراً بوثائقي فضل شاكر وآخر عن زياد عيتاني.

وعن رأيه بما قام به فضل شاكر قال إنه لا يؤيده بالكثير من الأمور خاصة تلك التي تتعلق بالتهديدات التي أطلقها على الهواء لكنه اشار إلى أنها كانت نتيجة تأثره بجو معين في وقتها.

اعتبار البعض من المشاركين بالثورة أنه لا يمثلهم لا يعنيه وهو يرى أن الحراك أوسع من ذلك وهو تمّت دعوته للمشاركة في لقاءات بعدد من التحركات لكنه يُفضّل أن يستخدم برنامجه للإضاءة على ذلك.

أما الصور التي تجمعه مع الوزير السابق جبران باسيل حيث تعرّض للانتقاد بسببها فهي كانت عن طريق الصدفة بعد تحدّي بينه وبين صديق له. 

وعن قضية الإعلامي جاد غصن وما حصل معه من مطالبات بالغاء عقده مع قناة في دبي بسبب مواقفه من السعودية أكد أنه بجانبه "ظالماً أو مظلوماً" فهو كان ذاهباً للعمل بما يمتهنه وليس للتملّق لأحد.

أشاد حاطوم برئيس وحدة التحقيقات الإستقصائية في قناة "الجديد" رياض قبيسي واعتبر أنه يحصد اليوم نتيجة تعبه على مدار سنوات طويلة في الكشف عن ملفات الفساد مشيراً إلى أنّ أسلوبهما مختلف لكنّه أكّد أنهما أصدقاء.

يرجح حاطوم أن يكون انفجار مرفأ بيروت عملاً تخريبياً وهو ينتظر نتائج التحقيق لكن الموضوع يحتاج إلى المزيد من الوقت.

وفي ما يخص دفاعه عن المصرفي مروان خير الدين قال إنه لم يفعل ذلك بل كان ينتقد الشتيمة غير العفوية التي تم توجيهها له والتي لا يعتبرها حريّة رأي والإنتقادات التي تعرّض لها من أشخاص كارهين لأنفسهم لا يُصدّقون أن الإنسان يستطيع بناء نفسه بنفسه.مؤكدا أنه لا يدعم السياسة التي تعتمدها المصارف. 

حاطوم رأى أنّ الإعلامية نوال بري كانت أكثر نجاحاً في قناة " الجديد" وكل الذين غادروا المحطة كان لديهم بصمة أكبر فيها وهو دائماً ما يلجأ لها عند عرض أي عمل يريد له النجاح.












شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa