القوميون فرحون وأسعد... حردان! التفاصيل على الرابط

13/09/2020 06:58PM

يٌنسب قولٌ لـسعيد تقيّ الدين: "كلّما رأيت قوميّاً إجتماعيّاً خارج الحزب أتساءل أيّ بغلٍ رفسه".

مؤخّراً، صار نصف الحزب القوميّ خارجه، وبقي من يرفسهم يسرحون ويمرحون!

صادقٌ هذا الرجل، وواثقٌ وصيّاد، فقد جاء اليوم الذي ترجمت فيه جملته الشهيرة:"من يسعى لتصفية الحزب هو المصفّى".

اليوم، أسعد حردان، سقط في عقر داره! بعد أجيال من الاستئثار بذهنيّة المؤسسة القومية الاجتماعية.

قد يكون ميكيافيللي أثّر في سلوك مؤسسات الحزب السوري القومي الاجتماعيّ أكثر من انطون سعادة بقليلٍ: فالغاية الشريفة -كسر احتكار الحزب- لم تحقّقها وسيلةٌ شريفة. 

بل الانتخابات الحزبية التي لطالما أتت بالمستأثرين بالحزب مسؤولين في السابق. هي التي كسرت هالتهم اليوم. وفي المعلومات أنّ من جاء بحردان الى الحزب البارحة، أخرجه من هيمنته اليوم. من يقرأ يفهم.

اعتقد القوميّون أنّ اليوم الاحد سيكون كسابقاته من الايام لدى القوميين، وحده عضو المجلس الاعلى الناجح حسان صقر وعدهم بيوم اثنين مختلف. ويبدو أنّه سيكونُ مختلفاً حقّاً.

علمت "السياسة" أنّ "الأمر جاء بتحييد الحردان اليوم". فأنزل عميد الدفاع زياد معلوف طعمه رويداً رويداً. الطعم بطبيعة الحال شقيقه إياد. فأُسقطت لائحة أسعد حردان المتمثّلة بـ "احمد سيق لدين، كمال النابلسي، الياس خوري، عبدالله وهاب، اسكندر كباس، بسام نجيب، جورج ديب، عبد الباسط عباس، نجيب خنيصر، قاسم صالح، جورج جريج، سمير عون، أسعد العامري، نزيه روحانا، علي عسيران، سمر رفعة".

وحده كمال نادر نجح، ومقعد استرضوا به حردان مرّ.

ممّا يعني أنّ حردان سقط في مسارين: 

-انتخابيّاً عبر من مارسوا حقّهم الطبيعيّ حزبياً وأخرجوه من دائرة الهيمنة.

-ومن قاطعوا الانتخابات على اعتبار أنّها غير دستوريّة. لكنّهم ساهموا بكشف تعدّياته، كالأمين وليد زيتوني مثلاً. وحديثه غير البعيد، صباح اليوم!

أمّا أعضاء المجلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي الجدد فهم: عامر التّلّ، محمود ابو خليل، ربيع بنات، اياد معلوف، حسان صقر، سمير الملحم، وسام قانصوه، حسام العسراوي، خليل خيرالله، عبدالله الراشد، محمد عواد، حافظ يعقوب، معتز رعدية، خالد صلاح الحافظ، أسعد جبران، أسعد حردان، بدر حجل، وكمال نادر.

كما أُسقطت لجنة منح رتبة الامانة، ونجح أعضاء مختلفون عن السابقين فيها هم: أكرم بيطار، هيام الخوري، صلاح ديق، حسان عرار، نايف الشامي، طارق بدر، بدري شما، زياد رشيد، عباس صالح، والياس العشي. 

بذلك يكون الحزب السوري القومي الاجتماعي قد أعاد هيكلة سلطته التشريعيّة، والمسؤوليّة في مفاهيم القوميين تكليفٌ وليست تشريف.

والى انتصارٍ حقيقيّ مؤجّل.. القوميون سيكونون قضاءً وقدر! 


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa