16/09/2020 07:08AM
تَحقّق لدونالد ترامب وبنيامين نتنياهو ما أراداه. جمعا ما تيسّر لهما من عرب التطبيع ليلتقطا الصورة التي يأمل الأول أن تفيده انتخابياً، ويتطلّع الثاني إلى أن يستثمرها سياسياً، ويراهن الاثنان على أن تَفتتح «تاريخاً جديداً» في المنطقة، بعيداً من «المقاومة الملتوية» كما سمّاها آل زايد، الذين لم يختبروا شيئاً منها. مع ذلك، نَصّبوا أنفسهم ناطقين باسم الشعوب، وعارفين بمصالحها، ليُنظّروا عليها بـ»التعايش السلمي» الذي سيأتي لها بالازدهار والتقدّم. لكن، سرعان ما جاءهم الردّ من موقع متقدّم في «المحور الملتوي» على حدّ تعبير عبد الله بن زايد، من داخل غزة التي أرعبت سكّان أسدود، وأفهمت العدو والمُطبّعين معه أن القطاع هو الوحيد القادر على قسم الشاشات عند أيّ حدث من دون أن يخشى أيّ عواقب. يأمل الأميركيون والإسرائيليون، والملتحقون بهم من العرب، أن يضعوا الفلسطينيين أمام خيار وحيد لا ثاني له، هو قبول الاحتلال والتعايش معه، فيما واقع الحال يشير إلى أن الشعب الفلسطيني بات أكثر تمسّكاً بمقاومته، وأن ما يجري لن يفعل أكثر من إراحته من عبء الرماديين، الذين ظلّوا يمنّونه بالدعم اللفظي، ويتواطأون عليه من تحت الطاولة
المصدر : الأخبار
شارك هذا الخبر
الملف اللبناني لا يزال مع أورتيغوس!توم حرب يفاجئ الجميع بعد لقائه بها:خيبة أميركية وهذا دور جوزاف عون
حقن "حمض السلمون"...علاج جديد لتساقط الشعر يثير الجدل
أردوغان: السويداء محاصرة وإسرائيل تعرقل الاستقرار
تسارع دوران الأرض: الثلاثاء مرشّح لأقصر يوم مسجَّل!
1265 قتيلاً في السويداء...وقف نار وتمهيد لتبادل أسرى
ضاهر: أين الضمير العالمي؟
بطرس حرب يؤكد استعداده للمثول أمام الهيئة العامة لمجلس النواب
مفاوضات روسية‑أوكرانية مرتقبة في إسطنبول
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa