17/09/2020 01:39PM
من حكومة إنقاذ لبنان الى حكومة إنقاذ ماكرون.. عكفت هذه الحكومة طريقها بعدما بان ظلّ رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة من خلف رئيس الحكومة المكلّف مصطفى أديب.
وتحت ذريعة "المصارين بتتقاتل ببعضها" تُبرّر الاجواء السُّنّيّة شدّ الحبال بين السنيورة والحريري في ملفّ الحكومة.
فبين اعتذار أديب أو اعتكافه، يتناتش الرّجُلان الموقف. الحريري يودّ اعتذار أديب. بينما السنيورة يريد اعتكافه. ولكُلٍّ منهما حجّته ورأيه ومصالحه!
للاعتكاف أسبابه، وللسنيورة أسبابه عينها.
أبرزها عدم فتح باب الترشيح لـ 8 آذاريّ متطرّفٍ. وللضغط على رئيس الجمهورية ميشال عون خارجيّاً لتوقيع مرسوم تشكيل الحكومة. فتُحال بعدها الى مجلس النوّاب ممّا يحوّل الحكومة الى حكومة تصريف أعمال.
أمّا الاعتذار، فهو منفس الحريري لإعادة فتح باب المشاورات بدعم سعوديّ-أميركيّ وإعادة ترتيب الورقة الفرنسيّة بتسمية الحكومة "حكومة وحدة وطنية" -برئاسته طبعا-
التّذرّع في الحالتين، أساسه موقف الثنائي الشيعي من وزارة الماليّة.
التّناتُش السُّنّي-سُنّي يقابله تعنُّت شيعي-شيعي
ومن الجهة المقابلة تبادل رصاص مارونيّ-مارونيّ
فأيُّ لبنانٍ واحدٍ وأيّ إنقاذٍ ينتظرُنا؟
شارك هذا الخبر
برشلونة يهزم نيوكاسل بثنائية راشفورد في افتتاح مشواره بدوري الأبطال
عودة مخيبة لدي بروين إلى ملعب مانشستر سيتي
مانشستر سيتي يهزم نابولي وهالاند يدخل تاريخ دوري الأبطال
طرقات مقطوعة!
الذهب يستقر وسط ترقب إشارات جديدة حول مسار الفائدة الأميركية
التحكم المروري: قطع السير بشكل جزئي على اوتوستراد الصفرا باتجاه جونية من قبل بعض المحتجين
التحكم المروري: قطع السير على اوتوستراد البالما بالاتجاهين من قبل بعض المحتجين وتحويله الى محاذاة الجسر
النفط يستقر بعد تراجع الجلسة الماضية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa