17/09/2020 03:00PM
أكد كاظم غريب أبادي، سفير إيران وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الانفجار في منشأة نطنز النووية في يوليو/تموز الماضي، كان نتيجة "عمل تخريبي"، مضيفاً أن بلاده تحتفظ بحق الرد بشكل مناسب على هذه التهديدات، بأي طريقة تراها مناسبة، من أجل حماية منشآتها النووية، بحسب تعبيره.
وكانت صحيفة" جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قد كتبت في تقرير، الأربعاء، أنه وفقاً للمعلومات الواردة، فإن انفجار نطنز كان "تخريباً ماديا" يهدف إلى تحذير إيران من تجاوز الخطوط الحمراء، مشيرة إلى أن هدف الانفجار هو إرسال رسالة ردع لا لبس فيها، مفادها أن التقدم نحو أسلحة نووية وتجاوز الخطوط الحمراء لن يتم التسامح معه.
كما ذكرت أنها أطلعت على بعض التقارير التي تفيد بأن الانفجار لم يكن بسبب هجوم إلكتروني، بل نتيجة تخريب مادي.
"اعتبارات أمنية"
يشار إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كان قد أعلن أنه تم تحديد سبب الحادث في منشأة نطنز النووية، لكنه لن يكشف التفاصيل "لاعتبارات أمنية".
وبعد وقت قصير من الانفجار، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "الانفجار استهدف قاعة أجهزة الطرد المركزي الحديثة التي لم تكن جاهزة للعمل بعد".
وأضافت أن إسرائيل خططت على ما يبدو للهجوم، ونقلت عن بعض المسؤولين المطلعين أن الانفجار في منشأة نطنز كان يشبه هجوم "ستاكسنت" الإلكتروني على المنشآت النووية الإيرانية قبل عشر سنوات، والذي أدى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني.
إيران تكيل الاتهامات جزافاً!
بدوره، أفاد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، بأنه تم التعرف على منفذي انفجار موقع " نطنز" النووي في 8 يوليو/ تموز الماضي، متهما في نفس الوقت مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتورط في الهجمات التي طالت المنشآت النووية في إيران.
وكان المسؤولون الإيرانيون قد نفوا في البداية وقوع ضرر كبير في موقع نطنز، إلا أن مطابقة صور الأقمار الصناعية أظهرت أن أجهزة الطرد المركزي الحديثة تم تدميرها بشكل كبير، حيث أدى إلى تعطيل تخصيب اليورانيوم، وهو ما أقرت به طهران لاحقا.
انفجارات وحوادث غامضة
وشهدت إيران سلسلة من الانفجارات والحوادث الغامضة طالت منشآت نووية وعسكرية شملت ما لا يقل عن 25 انفجارا وحريقا في غضون ثلاثة أشهر.
كما شملت التفجيرات انفجار قاعدة "خجیر " للصواريخ شرق طهران بالقرب من موقع بارتشين العسكري، في 26 يونيو/حزيران الماضي.
إلى ذلك، وقع انفجار آخر في 10 يوليو/ تموز الماضي، في منطقة غرمدرّة، غرب طهران، استهدف قاعدة جوية تابعة للحرس الثوري، حيث أظهرت صور للأقمار الصناعية لشركة "بلانيت لابز".
المصدر : العربية
شارك هذا الخبر
سيناريو مرعب جواً وبراً! طوني أبي نجم: تدمير الضاحية بالكامل وقائد الجيش الى واشنطن خلال ايام
تقرير يكشف: ويتكوف يخطط لعقد اجتماع مع خليل الحية بشأن غزة
مشكلتنا "خرينة" الدولة مش قوة الحزب! اسعد رشدان لباسيل: اخرس يحصرك عزرايل وبشير مات ارجعوا للتقسيم!
"أوبن إيه آي" تختبر ميزة جديدة
روسيا تعلن إسقاط 216 مسيرة أوكرانية في ليلة واحدة
ديانا مفقودة... غادرت ولم تعد
سلامة: تعاوننا مع ايطاليا ثقافيًا ساهم بتجاوز الأزمة المالية
انفجارات تهز دمشق!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa