زغيب: حقوق الطائفة تكون بالحفاظ على كرامة أبنائها بعيشهم الكريم

وجه المفتي الشيخ عباس زغيب، رسالة مفتوحة إلى زعماء الطوائف في لبنان "الذين يتقاتلون على الحصص الوزارية وهمهم الوحيد كيف ينهبون ما تبقى من بلد ويتخذون من طوائفهم شماعات ليعلقوا عليها فسادهم".

واعتبر  أن "شعب لبنان بكل طوائفه وأطيافه وألوانه الحزبية والحركية والتيارية وغيرها، يعاني الآن من أزمة اقتصادية خانقة، فقليل من الناس يستطيع أن يطعم أولاده أو يكسوهم أو يطببهم، والذي زاد الوضع خرابا اقتراب موسم إعلان افتتاح المدارس أو عدمه، ولكن بمجرد الحديث عن العام الدراسي بدأت أسعار القرطاسية ترتفع بشكل جنوني، ومن الأمور العجيبة والغريبة أن غالبية من يمتلكون المدارس يحاضرون عن مأساة الفقراء ومعاناتهم، وداخل مدارسهم وعلى أبوابها صناديق لجمع التبرعات والصدقات لجمعياتهم بحجة إيصالها إلى الفقراء، والعجب العجاب أن لكل مدرسة منهاجها الدراسي".

وختم زغيب: "نحن نعيش في أزمة اقتصادية خانقة تستدعي من الجميع التكاتف والتكافل والتضامن، وحقوق الطائفة الفلانية أو غيرها ليست متوقفة على وزارة معينة فقط، بل تكون بالحفاظ على كرامة أبنائها بعيشهم الكريم".