20/09/2020 10:21PM
ناشد الوزير السابق وائل ابو فاعور عبر برنامج "وهلق شو" على قناة "الجديد" وزير التربية لتأجيل الامتحانات الرسمية لأصحاب الطلبات الحرة بسبب الأوضاع الصحية".
وأكّد أنّ "زيارة جنبلاط إلى باريس هي خاصة لكن ذلك لا يعني أنها كانت بعيدة عن السياسية وهناك علاقة خاصة بينه وبين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وكذلك مع الرئاسة الفرنسية وهو لعب دور لمحاولة دفع المبادرة الفرنسية قدما".
وكشف أنّه "تم تقديم مطلب وزارة المالية كحق ميثاقي أو دستوري والحل برأيي العودة في هذا المطلب إلى السياسية وليس للدستور لأنه ليس ثابتا في الطائف أنه هناك أي حقيبة قيّدت لطائفة ما".
وأشار أبو فاعور إلى أننا "حاولنا لعب دور بهدف دفع المبادرة الفرنسية إلى الأمام، لا سيما أنها قد تكون آخر الأمال الممكنة أمام المواطن اللبناني"، سائلاً: "كيف سيكون المشهد في اليوم الذي يلي إعلان فشل المبادرة، كيف سيكون سعر صرف الدولار وإلى أين ستذهب الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، وما هو المدى الذي سيذهب إليه الإحتدام الطائفي القائم؟"
وفي حين دعا أبو فاعور إلى الكف عن الإنانية السياسية والمساهمة في خروج لبنان من الواقع الراهن، أشار إلى أن جميع القوى السياسية تتحمل المسؤولية بمستويات المختلفة، قائلاً: "صعدنا جميعاً إلى الشجرة ولم نعد قادرين على النزول عنها".
من ناحية أخرى، طالب بالخروج من النقاش حول حقيبة المالية من الحق الدستوري إلى المطلب السياسي، لا سيما أنه ليس ثابتاً أنها تابعة لهذه الطائفة أو تلك في إتفاق الطائف، مشيراً إلى أن ما يحصل على مستوى باقي الوزارات وتقسيمها طائفياً ومذهبياً "تشبيح" سياسي، مشدداً على أن المطلوب فتح كل الوزارات أمام كل المكونات.
وأكد أبو فاعور أن "المبادرة الفرنسية مستمرة ولم نلمس من الفرنسيين رغبة بالتخلي عن لبنان"، موضحاً أنه "حتى لو تعرقلت الأمور حالياً فإن ذلك لا يعني ترك لبنان لمصيره"، إلا أنه أوضح أن "هذا لا يعني الإستمرار في الدلال بل سعي العقلاء إلى إيجاد المخرج المناسب".
وشدد أبو فاعور على أن تشكيل الحكومة لن يكون نهاية المطاف بل بداية المطاف، نظراً إلى أنها يجب أن تكون مقنعة للرأي العام المحلي والعربي والدولي، وقادرة على القيام بالإصلاحات والتفاوض مع صندوق النقد الدولي من أجل وضع البرنامج، ولاحقاً إعادة العلاقات اللبنانية مع الدول العربية التي دمرها العهد الحالي وحكومة تصريف الأعمال.
ورداً على سؤال حول موقف الحزب "الإشتراكي" من التشكيل، أشار أبو فاعور إلى أن جنبلاط لا يريد أية حصة أو حقيبة أو أن يشارك في التسمية، موضحاً أن تسمية رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب جاءت على أساس أن هناك مبادرة قد تكون بداية طريق لخلاص لبنان.
من جهة ثانية، رأى ابو فاعور أنّ "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "عم يتخبى" من المسؤولية ويقدم التبريرات ويقوم بمشاورات غير دستورية".
معتبراً أنه "فعلياً إذا بحثنا عن تغيير في البلد فيجب أن يبدأ من رئاسة الجمهورية"، داعياً القوى السياسية المسيحية إلى إتخاذ موقف سياسي متقدم فيما يتعلق برئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه لا يمكن الإستمرار بالواقع الراهن، لافتاً إلى أن العهد الحالي دمر علاقات لبنان العربية والدولية ووضع البلد في قفص لا يمكن الخروج منه.
وجدد أبو فاعور التأكيد على أن "مهلة المبادرة الفرنسية ليست مفتوحة لكن لا شيء داهم ولسنا في الوقت القاتل وهناك إتصالات تجري لتأمين مخارج لتشكيل حكومة ورئيس الحكومة المكلف، حسب ما سمعت، لا يريد أن يضع التكليف في جيبه فترة طويلة".
المصدر : رصد موقع السياسة
شارك هذا الخبر
لقاء في صور تحضيرًا لولادة تجمع للإعلاميين مطلع السنة الجديدة
الشرع: إذا فرَّطنا بإنجازات الثورة سندفع أثمانا مضاعفة
الشرع: إذا فرَّطنا بإنجازات الثورة سندفع أثمانا مضاعفة
الوزير مرقص الى أبو ظبي بدعوة خاصة
يعقوبيان تدعي على الصحناوي إرضاءً لجمهور الثنائي؟
بطولة لبنان: تعادل النجمة والمبرة وفوز الصفاء والتضامن
عبد المسيح يكرّم الحسن ويشدد على دعم القيم المهنية والمؤسسات النقابية
جنبلاط: لا تفاوض تحت النار ونسأل عن مساعدات الجيش اللبناني
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa