26/09/2020 06:02PM
صدر عن "الكتلة الوطنيّة" و"مواطنون ومواطنات في دولة" البيان التالي:
لم يكن أحد ينتظر من حكومة مصطفى أديب تغيير نظام أحزاب الطوائف الفاشل والعاجز. والمرتجى الوحيد كان حفلة "شحادة" جديدة من المانحين، تحول دون تكريس سقوط المالية والاقتصاد اللبناني في الهاوية.
لكن حتى هذا المخرج سقط، فأنانيّة زعماء هذه الأحزاب لم تقبل حتى بأديب. والحجج كثيرة ومتنوّعة، من الميثاقيّة، إلى الخوف من الإلغاء السياسي، إلى عبث نادي رؤساء الحكومة السابقين، فتصريح الملك السعودي، فالعقوبات، وموقف الولايات المتّحدة، إلى الصراع الدولي الإقليمي على أرض لبنان وإلى آخره. كلّها حجج خبيثة اعتاد لبنان على أضرارها.
لكن في لحظات مصيريّة يبقى القرار اللبناني العارف والجريء والحر هو الفيصل، وهو الأمل. وهذا، تحديداً ما تفتقرون إليه يا زعماء الطوائف.
إنّها، قبل السياسة، ذهنية تتحكّم بكم. فلا الفقر المتمدّد و لا البطالة المتفشّية، ولا النقص في الدواء واختفاء المحروقات وكل المصائب الأخرى التي تحل بنا جرّاء عجزكم وفشلكم لها أي تأثير على استكباركم على آلام الشعب.
اليوم ليس لدينا ما نقوله لكم غير كلمة واحدة: إنحنوا وفاوضوا على انتقال سلمي للسلطة إلى حكومة انتقالية بصلاحيّات تشريعية مؤلفة من المعارضة الحقيقيّة. فهي الوحيدة التي بإمكانها إعادة الثقة بلبنان ولجم التدهور ووضع أسس الدولة المدنيّة السياديّة العادلة المنتجة والمطمئنة للجميع.
شارك هذا الخبر
الذهب يستقر قرب أرقام مرتفعة
فرنسا توقف عنصرًا من مخابرات النظام السوري السابق: ارتكب جرائم!
ترامب يعلنها: أنهيتُ حربًا بين الكونغو ورواندا
أوكرانيا: نريد سلاماً حقيقياً لا تهدئة مع روسيا
انتظار لـ لودريان والحزب مربك ووزير خارجية إيران يدعو رجي لزيارة طهران
تقرير الجيش يفضح مزاعم إسرائيل: إنجازات موثَّقة جنوبي الليطاني والرشيدية والبداوي
الصراع على قانون الانتخاب: معركة أحجام واستراتيجيات تحت سقف التأثير الخارجي
إسرائيل تقابل الانفتاح الدبلوماسي بغارات على الجنوب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa