النرجيلة..تنفّخون عليها "كورونا"..فكيف تنجلي؟

05/10/2020 05:44PM

نفّخ عليها تنجلي.. لم يعد يصح هذا المثل في ظل انتشار وباء كورونا. "فالتنفيخ" ممكن ان ينشر العدوى، او ينقل وباء قد يكون "المنفخّون عليها" من حامليه وناقليه. 

بعد اقفال دام لمدة أربعة أشهر، ارتفعت الصرخات بان الاقفال أكثر، سيسبب ضررا أكبر لأصحاب المصالح وهو بحسب نقابة أصحاب الملاهي والمطاعم "غير مجد لا للصحة ولا للاقتصاد." فأعيد فتح البلد على قاعدة ان الدولة تتعامل مع مجتمع واع.

فهرع المواطنون، للخروج وعادت الحياة الى طبيعتها، الملاهي، المطاعم، الكافيات، كل شيء كما كان قبل كورونا. لكن يبدو ان المواطنين فهموا من إعادة فتح البلد اننا قضينا على كورونا. الا ان الخطورة ليست بالخروج فقط، بل بالعادات السيئة التي لم يستطع المواطنون كما يبدو التخلي عنها خارج المنزل.

عادة النرجيلة.. يقول مصدر طبي للسياسة بأن خطورة النرجيلة في هذا الظرف تحديدا هي أولا بان الهواء الذي يخرجه المدخن خاصة في الأماكن المغلقة يمكن ان ينقل الكورونا في الهواء عن بعد مترين او ثلاثة للنفس الواحد. 

وكما في الداخل كذلك في الهواء الطلق، فمشكلة انتقال الفيروس في الهواء ليست المشكلة الوحيدة بحسب الطبيب، فانه حتى لو تم تعقيم هذه الأراجيل جيدا وحتى لو تم استخدام "النرابيش" البلاستيك الذي يستعمل لمرة واحدة فقط، تبقى الخطورة قائمة. وبرأيه ان لا احد يعقم لهذه الدرجة. 

الرهان اليوم لا يقع على الدولة اللبنانية وقدراتها، لان قدراتها محدودة جدا، لكنه يقع على وعي الناس، فالخطر موجود طالما انه لا يوجد علاج، والخطر موجود طالما ان هناك اختلاط، اما الاستمرار على هذه الحال فهو انتحار. وان كان ارتفاع عدد الإصابات الذي يقفز الفا كل يوم لا يخيف المواطنين، فما الذي سيخيفهم؟


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa