"مصاب بكورونا.. لا مش مصاب".. نقّوا واستحلوا!

09/10/2020 01:03PM

"مصاب بكورونا، مش مصاب.. مصاب، لا مش مصاب"... 

إن حملنا زهرة اقحوان واعتمدنا عليها لمعرفة ما إن كنا مصابين بكورونا أم لا قد تأتي النتيجة أدق في بعض الأحيان من ما يصدر عن بعض المختبرات. فمن الذي يتحمل مسؤولية هذه الأخطاء وهل هي مقبولة؟ أمّا الأهم فيكمن في السؤال عن من القادر الآن على التأكد من مستوى الإصابات في لبنان؟

في هذا الإطار، نروي لكم قصة "سامي" وما حصل معه خلال خضوعه لفحوصات كورونا:

بعدما تبيّن وجود إصابة بكورونا لأحد العاملين معه، خضع أحد المواطنين لفحص الـ PCR  بناء على طلب الإدارة. 

في الفحص الأول أتت النتيجة سلبية، ولم يعان من أية عوارض. قبل العودة إلى المكاتب، طلبت الإدارة إعادة فحص كورونا لضمان عدم وجود أية إصابة في صفوف العاملين. 

فما الذي حصل؟

بتاريخ 29-9 خضع "سامي" للفحص الأول وكانت نتيجته سلبية، وفي 6-10 كانت الصدمة. بحيث اشارت النتائج التي أجريت في المختبر نفسه أنّ سامي مصاب بالفيروس ودوّنت ملاحظة  CP=33. 

بحسب "سامي"، فإنّ الأطباء شرحوا له أنه في المراحل الأخيرة من الحرب على الفيروس وأنه في هذه الحالة لا ينقل العدوى. وحتى يكون في المراحل الأخيرة ينبغي بداية أن يكون مصابا، ما يعني أنّ نتيجة من النتيجتين خاطئة.

عندها، لجأ "سامي" إلى مختبر ثان حتى تكون له الكلمة الفصل وهناك أعاد الفحص حيث تأكد أنّ نتيجته سلبية وأنه ليس مصابا. 

الأكيد أنّ عدد الإصابات بكورونا في لبنان كبير جدا وفي تزايد مستمر، إلّا أن الأخطاء المماثلة تخلّق شكا لدى المواطنين في صحة الأرقام المذكورة في تقارير وزارة الصحة وبالتالي التلاشي في اتخاذ التدابير الوقائية اللأزمة. 

وعليه، نضع ما سبق برسم الجهات المعنية، لأنّ الصحة النفسية والجسدية للبنانيين لا تتحمل المزيد من الأخطاء.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa