43 عاماً على قداسة شربل... أعاجيبه لا تُحصى وتجمع كل الطوائف!

09/10/2020 02:41PM

اليوم هو يوم شربل في لبنان والعالم. القديس "الأكثر شعبية" في العالم. القديس الذي لا تُحصى أعاجيبه. القديس الذي يستجيب كل طلب. 43 عاماً على قداسة شربل ولا يزال حتى اليوم أعاجيبه لا تنتهي.

في التاسع من تشرين الاول عام 1977، قُرعت أجراس كاتدرائية مار بطرس فرحاً في روما بحفل إعلان شربل قديساً للبنان والعالم على يد قداسة البابا بولس السادس.

"القديس شربل الذي توفي عام 1898 دُفن في مدافن الدير "من دون تابوت" وفق عادات الرهبان القديمة. بعد 4 أشهر من دفن القديس شعَّت أنوار القبر. لا التراب حجب الانوار ولا أحجار القبر. وهذه الأعجوبة التي كانت السبب في فتح قبر جثمان القديس شربل.

45 كغ حجم الجثة. 45 كغ "دَوَّخو الطب، ودَوَّخو العالم." القديس ينضح بمئة ليتر دم وعرق... من أين الدم؟ من أين العرق؟ شربل أعجوبة بجسده".

بهذه الكلمات يصف مدوّن عجائب القديس شربل الأب لويس مطر حياة شربل بعد مماته.

عجائب شربل لا تُحصى يُخبر الأب مطر: "منذ ظهوره عام 1950 حتى اليوم سجّل القديس 29,400 أعجوبة، 10% من الأعاجيب مع غير معمّدين ( سني، درزي، بوذي...)."

ويقول الأب مطر: "للأسف، ليست كل الأعاجيب مدوّنة فالشفاءات كثيرة في العالم والأعاجيب التي تُسجل أقل بكثير من تلك التي تحصل. لا طلب مستحيل عند القديس:" نتفة إيمان قَد حبة الخردل" وتحصل الأعجوبة."

ويشير الأب مطر إلى أنه "من عيده حتى يومنا ( أي من الأحد الثالث في شهر تموز الى اليوم ) سُجِّل فقط 9 أعاجيب، ومن هذه الأعاجيب سجلت ثلاث أعاجيب مع غير معمّدين (درزي، سني، وشيعي)."

ويخبر الأب مطر إحدى الأعاجيب: "امرأة شيعيّة تعيش في الضاحية، متزوجة ولها ولدان. "أُصيبَت بمرض الكهرباء في الرأس. بقيت 7 سنوات تعاني من مرضها إلى أن أخبرتها إحدى صديقاتها: لا خلاص لكِ سوى عن طريق القديس شربل. وفعلاً هكذا كان، حيث صلّت المرأة الى القديس وقرأت الانجيل. وفي ليلة، ترى القديس شربل في منامها ويقول لها: "بكرا بتفيقي يا بنتي ما بِكي شي". وصباحاً استيقظت سليمة، أجرت الفحوصات اللازمة وزارت دير مار مارون عنايا وشكرت القديس."

يشدد الأب مطر على أنه "كل أعجوبة تدوّن في سجلات الدير تكون مرفقة بالتقارير والاوراق الطبية اللازمة ما قبل الشفاء وما بعده. ويضيف الأب مطر: هناك أعاجيب لا تسجل مثال: من يطلب وظيفة، أو يعاني من مشكلة معينة.. كل هذه المشاكل التي تُحَل عن يد القديس تعتبر أعجوبة حتى لو لم تسجل".

ويختم الأب مطر: "القديس شربل لا يفرّق بين الطوائف والبلدان، فمن يطلب منه طلباً معيناً يستجيب بغض النظر عن طائفته، عرقه وجنسيته."

ففي بلدٍ مقسَّم طائفياً، يبقى القديس شربل هو مَن يجمع بين المتفرقين.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa