في ذكرى 17 تشرين... تلفزيون للثورة "عالهوا"

بعد 7 أيام يمرّ العام الأول على انتفاضة 17 تشرين. 

بعيدا عن البحث في ما أخفقت ونجحت به الانتفاضة، تكمن المفارقة هذا العام بأنّ من سيتولّى تغطية هموم المواطنين ومشاكلهم لن يقتصر فقط على ما نعرفه من وسائل إعلام. 

"تلفزيون الثورة اللبنانية"، سينضمّ إلى الإعلام اللبناني في الذكرى الأولى للانتفاضة. ويعد "تلفزيون الثورة" المشاهدين أنه سيكون العلامة الفارقة من دون أن يكون لأحد سلطة تتحكم في نوعية أخباره مؤكدا أنه سيغوص في ملفات الفساد وكلّ ما يؤثر على حياة المواطنين. 

التلفزيون المرتقب سيضع كل من: القضاء ، المستشفيات، الجامعات والمدارس، السوبرماركت، شركات التأمين، شركات الأدوية، موزعي المحروقات ورؤساء البلديات تحت مجهر الرقابة والتدقيق وذلك بالتعاون مع مجموعة من كبار الصحافيين. 

فهل ينجح تلفزيون الثورة في أن يكون صورة الصحافة والإعلام الذي ندرسه في الجامعات؟