إيلي رزق لـ"السياسة": مخاوف من حدوث خروقات امنية!

اعتبر رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية إيلي رزق ان:" ليست الحلول واقتراحاتها ما ينقص لبنان ،بل قدرة من لديه الرغبة على تنفيذها ،ورغبة من لديه القدرة هو الذي ينقص لبنان".

واشار رزق في حديث ل"السياسة" إلى ان: "هناك مخاوف حقيقية من حدوث خروقات أمنية اذا لم تسارع كافة القوى السياسية منه على تحييد لبنان عن أتون الصراعات الإقليمية وتحصين ساحته الداخلية"، معتبراً ان: "الاوضاع الاقتصادية تنذر باقتراب حصول انفجار اجتماعي سيكون تأثيره وانعكاساته أشد خطورة وضررا من اي اعتداء داعشي او اسرائيلي، ناهيك عن الصراعات والنزاعات  الإقليمية  مما سيزيد من الازمات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية تفاقما". 

ورأى ان"أمام القوى السياسية خيارين لا ثالث لهما، فإما إسقاط عهد الرئيس ميشال عون بالقوة وهذا سيكون له آثار سلبية وكارثية على مستقبل لبنان ونظامه الحالي، وأما العمل على إنجاح ما تبقى من العهد بالقوة وهذا سيجنب لبنان الكثير من المصاعب والمشاكل، ولكن هذا يتطلب موقفا وطنيا موحدا يضع مصلحة لبنان واللبنانيين فوق كل المصالح الإقليمية والدولية"

وقال رزق: "التحديات كثيرة، وما ينتظر لبنان من استحقاقات بدا من قضية ترسيم الحدود مع العدو الاسرائيلي، إلى قضية توطين الفلسطينيين، وموضوع اللاجئين السوريين وعودتهم الآمنة إلى بلادهم. وكل تلك المواضيع تتطلب رص الصفوف والتعالي عن المصالح الخاصة، وتوحيد الرؤيا للوصول بالبلاد وبعبادها إلى شواطئ الأمان والاستقرار، وصولا إلى النمو والازدهار".