لهذه الأسباب ...إنقاذ الجمهورية بيد رئيس الجمهورية وحده

13/10/2020 03:54PM

كشفت مصادر مطلعة لموقع "السياسة" أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تبلّغ في الأشهر الأخيرة عبر أشخاص مقرّبين من مراكز القرار في عدد من الدول الغربية (أميركا وفرنسا وبريطانيا)، والدول العربية(الإمارات ومصر والسعودية) مواقف بالغة الأهمية. ومفادها أن لا أمل للبنان بالحصول على أي مساعدات ( ولا حتى دولار واحد)  تحت أي مسمى كان، قبل معالجة مسألة سلاح "حزب الله"، وإبعاد الطبقة السياسية الحالية عن السلطة في لبنان، وذلك عن طريق تشكيل حكومة مستقلة برئيسها وأعضائها...فعلاً لا قولا !

وبالتالي فإن أي حكومة ستتشكل خارج هذا العنوان ولا تلتزم بهذه الأسس سيكون مصيرها إطالة مآسي الشعب اللبناني على كل المستويات، وعرقلة جهود إنتشال لبنان مما يغرق فيه. وبرزت هذه التحذيرات الدولية مجدداً بالتزامن مع حركة المشاورات الحالية لتكليف رئيس حكومة وتأليف حكومة من "مستقلين" تسميهم الكتل السياسية!

وشجعت هذه المصادر رئيس الجمهورية على أخذ المبادرة وإستعمال سلطته المعنوية كرئيس للبلاد التي أقسم على حمايتها،  لقيادة هذه المسيرة، وإلاّ... فلا أمل يرتجى من كل المناورات السياسية التي تجري الآن فوق الطاولة أو تحتها!

وتؤكد هذه المصادر المرتبطة بشكل وثيق بدول القرار أن الفرصة لا تزال متاحةً أمام الرئيس عون لإنقاذ عهده وتحقيق أمنيته "بتسليم البلد بأفضل مما إستلمه". لكن حذرت هذه المصادر من ان فرصة الإنقاذ هذه "لا تشمل إنقاذ المستقبل السياسي لأي شخصية من الطقم السياسي الحاكم او المعارض،  ولا تعني عدم خضوعها للمحاسبة والمساءلة. 

وتعلل هذا الموقف بأن "مقولة كلن يعني كلن" تنطبق عليهم جميعا و"إن بدرجات متفاوتة لجهة الفساد وعدم الكفاءة و التفريط بأمن اللبنانيين الإجتماعي والغذائي، وتعريضهم  للموت والإذلال والجوع".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa