13/10/2020 05:14PM
على الرغم من أن نظام الأسد كان قد وضع يده على شركة "سيريتل" للاتصالات الخلوية، عبر تعيين حارس قضائي عليها، قرر رامي مخلوف صاحب الشركة السابق، ورجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، تقديم مبلغ 7 مليارات ليرة سورية، للمتضررين من الحرائق التي ضربت الساحل السوري في الأيام الأخيرة، وذلك عبر تدوينة له على حسابه الفيسبوكي، الثلاثاء.
وفي التفاصيل، قرر مخلوف تحويل مبلغ سبعة مليارات ليرة، لصالح متضرري الحرائق في الساحل السوري، بعدما تقدم بطلب بذلك، للحارس القضائي المعين من قبل النظام السوري، على شركة "سيريتل" كون الأموال المذكورة هي جزء من أرباح تلك الشركة، إلا أنه ربط بين تحويل تلك الأموال والدعوة لاجتماع هيئة عامة، أو انتخاب مجلس إدارة جديد للشركة التي باتت بعهدة رئيس النظام.
وفي إطار الحروب الإعلامية المندلعة بينه ورئيس النظام، منذ نهاية شهر نيسان الماضي، حذر ابن حال الأسد "من التأخير في عقد هذا الاجتماع، وعدم توزيع المبالغ". وحمّل الحارسَ القضائي الذي عينه النظام على "سيريتل" مسؤولية "عدم توزيع المبالغ" على "أهلنا" و"حرمانهم من الدعم المالي".
ويشار إلى أن الأسد، سعى في الفترة الأخيرة، إلى إبعاد أي دور لابن خاله رامي، عن أنصاره، فوضع يده على مؤسسته "الخيرية" الحاملة اسم "البستان" ثم استبدلها بمؤسسة أخرى، وبإشراف الأسد مباشرة، وتحمل اسم "العرين".
وتفجر الخلاف بين الأسد ومخلوف، مع نهايات العام الماضي، عندما قررت مؤسسات النظام فرض غرامات مالية كبيرة على بعض شركات مخلوف، بدعوى إجحاف العقد الموقع بينه وحكومة الأسد، بحقوق خزينته والاتهام بالتهريب، فألقى الأسد الحجز الاحتياطي على أموال مخلوف، ثم توالت الإجراءات "العقابية" بحقه مع نهايات شهر نيسان/أبريل الماضي، عندما بدأ مخلوف بالظهور المصور على حسابه الفيسبوكي، مخاطبا الأسد، مرة، متوعداً نظامه مرة، ومتهما مؤسسات الأسد بالظلم والفساد.
وجاءت إجراءات الأسد العقابية، عبر مزيد من الحجز على أموال رامي، ثم إصدار قرار بمنعه من مغادرة البلاد، وتعيين حارس قضائي على أشهر شركتين تابعتين لمخلوف، هما "سيريتل" للاتصالات الخلوية، وشركة "شام" القابضة، وإجراءات أخرى كثيرة.
وكان مخلوف، في تغريداته الأخيرة، قد وصف ما حصل مع شركاته، بأنه أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط، وتوجه لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بصفته رئيس ما يسمى مجلس القضاء الأعلى، بكتاب يطلب فيه ما سماه "إعادة الملكيات المنهوبة إلى الشعب" متهما مؤسسات النظام، بتوفير "غطاء أمني" لأكبر "عملية نصب في الشرق الأوسط" لصالح من يصفهم بـ"أثرياء الحرب".
وتشير الأنباء الواردة من العاصمة السورية، إلى أن زوجة الأسد، أسماء الأخرس، كانت واجهة ذلك الصراع ما بين بشار ومخلوف، حيث تقود فريقا اقتصاديا، تمكّن من وضع يده على عدد من كبرى شركات الرجل المعاقب دوليا على فساده منذ عام 2008، عندما أصدرت الخزانة الأميركية قراراً بمعاقبة مخلوف ومصادرة أمواله ومنع الأميركيين من التعامل معه.
المصدر : الحدث
شارك هذا الخبر
جعجع: نحن نتمسّك ثانيًا، بإجراء انتخابات ناجحة وتوفير أفضل الشّروط والظّروف لها وأوّلها إعطاء المغتربين حقوقهم في التعبير والتصويت للنّواب الـ128، مثلهم مثل اللّبنانيّين المقيمين
جعجع: نحن نتمسّك أوّلًا بإجراء الانتخابات في موعدها ونرفض أيّ تفكير أو توجّه إلى التّمديد للمجلس النّيابيّ تحت أيّ ظرف أو ذريعة. زمن التّمديد ولّى إلى غير رجعة، فالتّمديد كان من سِمات العصر البائد وعلاماته، عصر الهيمنة والوصاية، وسنقاوم بشدّة أيّ محاولة لوقف مسيرة التّغيير عند أبواب المجلس النّيابي وتمديد الواقع الرّاهن
بلدية بخعون تؤكّد رفضها لأيّ عمل يسيء إلى سمعة البلدة وأهلها
جعجع: انطلقنا نحو المستقبل المشرق الواعد ولا عودة إلى الماضي المظلم والظّالم. هذه مسيرة بدأت ولن تتوقّف، تتقدّم إلى الأمام ولا رجعة فيها إلى الوراء، فلا يعتقدنّ أحد أو يتوهّمنّ أنّ بإمكانه وقف وعرقلة مسيرة التاريخ وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتجاهل التّغييرات والقفز فوقها والاستمرار في سياسات وأساليب فاشلة ومدمّرة وكأنّ شيئًا لم يكن، وكأنّ شيئا لم يتغيّر.
جعجع: أيّها الإخوة الشيعة، لا تصدّقوا أنّ السّلاح يحميكم ويحصّل حقوقكم وشرفكم، ولكم في الحرب الأخيرة دليل ساطع وواقع لا مجال لإنكاره. ولا تصدّقوا أنّ الطوائف الأخرى تشحذ الهمم والطاقات والغرائز للنّيل منكم. لا بل على العكس، لقد اشتقنا جميعا إليكم شيعة عامليّين لبنانيّين أصيلين
جعجع: أيّها الإخوة الشيعة، لا تصدّقوا أنّ السّلاح يحميكم ويحصّل حقوقكم وشرفكم، ولكم في الحرب الأخيرة دليل ساطع وواقع لا مجال لإنكاره. ولا تصدّقوا أنّ الطوائف الأخرى تشحذ الهمم والطاقات والغرائز للنّيل منكم. لا بل على العكس، لقد اشتقنا جميعا إليكم شيعة عامليّين لبنانيّين أصيلين
جعجع: أتوجّه إلى الإخوة الشيعة بكلمة صادقة من القلب والعقل، لأقول لهم: أنتم مكوّن أساسيّ من المكوّنات اللبنانيّة في هذا الوطن الذي أكّد عليه الإمام موسى الصّدر وطنًا نهائيًّا، والتزمتم به كذلك في الدستور المنبثق عن وثيقة الوفاق الوطنيّ أي اتّفاق الطائف. لا نرضى، نحن وأكثريّة اللبنانيّين، ولا نقبل أن يُصيبكم ما أصابنا في حقبة الوصاية السّابقة بعد أن سلّمنا سلاحنا، من إجحاف وتمييز وافتئات على الحقوق والدّور والحجم، ولا تشعروا أنّكم في خطر ومهدّدون، فالأيّام اختلفت والظّروف تغيّرت، فلا غازي كنعان ولا رستم غزالة، ولا سلطة وصاية جائرة تعمل لصالح نظام الأسد ووفق مفاهيمه، بل سلطة وطنيّة انبثقت بالفعل عن مجلس نيابيّ حقيقيّ، ساهمنا جميعًا، أنتم ونحن، في انتخاب أعضائه، وتحت أنظار حكومة كنتم أكثريّة فيها
جعجع: عمر الشّيعة في لبنان ضارب في التاريخ، وعزّتهم وأمنهم وكرامتهم من عزّة لبنان وأمنه وكرامته. لم يأت الشيعة إلى لبنان معكم، ومن المؤكّد أنّهم لن يذهبوا معكم! فطالما هناك لبنان، هناك شيعة في لبنان، إن كان بوجود هذا الحزب أو من دونه، بوجود هذا الزّعيم أو من دونه
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa