طاقة فرج تُريح "مدينة الشمس"

بعد صولات وجولات من الاستعراضات المسلحة والاستنفارات على خلفية عملية الثأر التي نفذتها مجموعة من آل جعفر بحق أحد أبناء آل شمص في مدينة بعلبك. 

تنفست مدينة الشمس الصعداء، بعدما تمكنت الجهات التي كانت موكلة حل الاشكال الذي كان سيودي بالمنطقة الى المجهول والمزيد من الدماء من اتمام المصالحة بين العشيرتين برعاية حزب الله وحركة أمل.

وقد زار وفد من وجهاء آل جعفر عشيرة آل شمص برفقة الشيخ محمد يزبك موفدا عن حزب الله والنائب غازي زعيتر موفدا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وقد حضر ممثلين عن مختلف عشائر وعائلات منطقة بعلبك الهرمل.

المصالحة تمت بين الطرفين بعدما تم عقد ميثاق شرف وافقت عليه جميع عشائر منطقة بعلبك الهرمل وعائلاتها، يفيد بأن كل مرتكب مسؤول عن أفعاله شخصيا ولا علاقة لعائلته الصغيرة والكبيرة بأعماله.

واعتبر المجتمعون أن هذه الارتكابات تسيء الى المنطقة وأهلها، والميثاق الجديد سيكون بمثابة طاقة فرج تريح الجميع.

المصدر : السياسة