17/10/2020 09:10PM
قال ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب، جان فرانسوا ريكارد، يوم السبت، إن الشاب البالغ من العمر 18 عاما الذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يحددوا له ضحيته.
وأردت الشرطة المهاجم المولود في موسكو قتيلا بالرصاص بعد قتله مدرس التاريخ صمويل باتي (47 عاما) في وضح النهار ، بضاحية كونفلانس سانت أونورين الجمعة.
ونقلت رويترز عن ريكارد قوله إنه تم العثور على صورة لجسد المدرس نشرها المهاجم على تويتر مرفقة برسالة يقر فيها بقتله على هاتف بجوار جثته بعدما قتلته الشرطة. وأضاف أن الحساب يخص المهاجم.
وسارع موقع تويتر بحذف المنشور وقال إنه أغلق الحساب لانتهاكه سياسة الشركة. وفقا لرويترز.
وقال ريكارد خلال مؤتمر صحفي إن المهاجم، وهو من أصل شيشاني، كان يعيش في بلدة إيفر شمال غربي باريس، ولم يكن معروفا من قبل لدى أجهزة المخابرات.
وأكد ممثل الادعاء أن الشرطة تحتجز تسعة أشخاص لصلتهم بالهجوم.
وأحدثت جريمة القتل صدمة في البلد وأعادت إلى الأذهان الهجوم الذي استهدف مقر مجلة شارلي إبدو الساخرة قبل خمسة أعوام.
وذكرت مصادر بالشرطة أن أربعة من أقارب المهاجم، من بينهم قاصر، اعتقلوا في الساعات التي تلت الهجوم.
كما ألقت الشرطة القبض على خمسة آخرين خلال الليل منهم اثنان من أولياء أمور تلاميذ مدرسة كوليج دو بوا دو لون التي كان يعملبها المدرس.
شارك هذا الخبر
المجلس الدستوري يُبطل بندًا في قانون تعيينات الجامعة اللبنانية
نصار وسفير إسبانيا: تعاون قضائي على خط بيروت–مدريد
ملف تصويت المغتربين على طاولة الجميل-ضو
إيران تؤكد تضرر مواقعها النووية بشدة
الوحدة تتسبب في وفاة أكثر من 100 شخص كل ساعة حول العالم
طيران الشرق الأوسط: تعديلات على جدول الرحلات
هوجيتشا: بديل شاي الماتشا بنكهة دافئة وكافيين أقل
الأمن العام: تسهيلات لتأمين عودة السوريين في لبنان قبل بدء التشديد
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa