مغارة جعيتا تفتح ابوابها على "الدهشة" من جديد!

بعد اقفال دام لأسابيع بسبب كورونا عادت مغارة جعيتا  "صاحبة سابع عجائب الدنيا " فتح ابوابها امام الزائرين يوم الاثنين 19 تشرين الأول وسط اجراءات وقاية وسلامة مشددة.

وفي اتصال مع الدكتور نبيل حداد مدير عام المرفق  شرح ل"السياسة" إجراءات استقبال الزوار وحمايتهم.

اذ يقوم فريق العمل  باتخاذ كل الاجراءات الوقائية كمثل قياس حرارة الزائرين، والزامهم بوضع الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين قبل الدخول.

وعن اعداد الزوار قال حداد ان لا تهافت كما كان يحصل في الفترات السابقة ، "فنحن لم نستقبل أكثر من ٣ اشخاص تقريبا كل ساعة. وعندما يكون الزائرين من عائلة واحدة يستطيعون ان يتنقلوا في قارب او تلفريك واحد .اما اذا كانوا من مجموعات مختلفة فيستقل كل فريق قارباً بمفرده طبعا، مع المحافظة على المسافة الآمنة".

أما التعقيم اليومي فيتولاه فريق العمل المختص بالتعقيم في نهاية كل يوم. وهنا يؤكد حداد "ان المكان آمن جدا بحيث لا يضطر الزوار لان يمسكوا بأي شيء يدوياً، فالمكان مجهز بتقنيات تعمل الكترونيا وهي تسمح بفتح الابواب الكترونيا فلا يضطر المواطن ان يعرض نفسه للخطر بوضع يديه في اي مكان".

 حداد حذر من ان الوضع الاقتصادي والازمات التي تضرب البلد اثرت بشكل كبير على القطاع السياحي، داعيا الى دعم السياحة الداخلية كي تبقى على قيد الحياة كقطاع يضم آلاف الموظفين، "مع الحفاظ على الاجراءات الوقائية طبعا والا سيضطر هذا القطاع الى الاقفال كي لا تتراكم خسائره"

حداد كشف أن مغارة جعيتا إستقبلت ما مجموعه ثلاثة عشر الف زائر  هذه السنة، وهو العدد الذي كان يُسجل في أسبوع واحد فقط خلال السنوات السابقة!

فبين الحفاظ على صحتنا او الحفاظ على ما تبقى من اقتصاد في البلد يتوه المواطن آملا ان تنتهي هذه الازمة على خير،  وأن نحافظ على حد مقبول من السياحة في لبنان لأنها من مقومات الصمود الإقتصادي

المصدر : السياسة