"الأقليات" في الحكومة المقبلة... افرام: "اسمي مطروح"

حقيبة وزارية للأقليات، مطلبٌ لطالما أصرّ عليه رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي يعتبر أن من حق هؤلاء التمثيل، على اعتبارهم مكون أساسي من مكونات المجتمع اللبناني المتنوع. 

لكن مع نهم الكتل النيابية، وفجَع الأحزاب السياسية، قد يبقى توزير الأقليات حلماً معلقاً على خشبة المصالح لا أكثر.

وفي هذا السياق يحافظ رئيس الرابطة السريانية في لبنان والمشرق حبيب أفرام على تفاؤله، ويؤكد لموقع "السياسة" أنه من المتوقع حصول الأقليات في الحكومة المرتقبة على مقعد يضمن لهم حقهم في التمثيل، وتحقيق مطلبهم المحق في ترسيخ موقعهم في الدولة والإدارة اللبنانية، كونهم ركن أساسي من أركان هذا الوطن.

ولم يخفِ افرام في حديثه لموقعنا بأن اسمه مطروح لتبوّء هذا المقعد، مع أسماء أخرى يتم التشاور حولها بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون. متوقعاً تصاعد الدخان الأبيض من بعبدا في الايام القليلة المقبلة.

ساعات تفصلنا عن تشكيلةٍ طال انتظارها وقصّرت بتأخيرها أعمار اللبنانيين، وأرخت بعُقدها السميكة على الوضع الاقتصادي المهترئ... فهل ستشمل الصيغة العتيدة الأقليات هذه المرة، أم سيذهبون كما في كل مرة "فرق عملة" بين اللاهثين خلف الحصص؟!

المصدر : السياسة