الاستشارات النيابية غير الملزمة انتهت وهذه ابرز المواقف!

استهّل الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري الاستشارات النيابية غير الملزمة بلقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري. 

وكان قد سبقه برّي الى المجلس، وتفقّد لدى وصوله الاضرار التي لحقت بالمبنى جراء انفجار المرفأ، مطلعا على أعمال الترميم والتصليحات.

ثم التقى الحريري رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي الذي صرّح من مجلس النواب أنه بحث والحريري في شكل الحكومة.

وأوضح ميقاتي أن "رأيي أن تكون من أهل الاختصاص والخبرة ضمن فريق عمل متناغم لمواجهة التحديات".

وبدوره تمنّى الرئيس الأسبق تمام سلام عقب لقائه الحريري أن " تنتهي الاستشارات اليوم خاصة مع الرغبة الجادة بإنقاذ البلد من الإنهيار في ظل المبادرة الفرنسية".

أمّا نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي وبعد لقائه الحريري، أكّد أن "المطلوب هو حكومة اختصاصيين مستقلة ومن الضروري التركيز على التضامن الوزاري وسيكون المجلس النيابي الساحة التي يصار فيها الى دراسة القوانين وتسهيل استصدارها".

هذا وشدد النائب أنور الخليل، بعد لقائه الحريري مع وفد من كتلة التنمية والتحرير، على أن "أننا كلنا نعلم أن ملف الكهرباء يستحوذ على 60 بالمئة من الدين العام وهذا الملف يجب أن يكون أولولية في عملية الإصلاح".

وأضاف الخليل أن "الحريري تعهد بالعمل 24/24 للتمكن من تأليف الحكومة التي يريدها لتنطلق مباشرة الى العمل في أسرع وقت".

تكتل لبنان القوي الذي مثله وفد في مجلس النواب وعلى رأسه النائب جبران باسيل التقى الحريري، حيث أكد باسيل أن "نفضّل ان تكون الحكومة تكنو- سياسية اي ان يكون لها دعم سياسي ولكن ان يكون للوزراء فيها القدرة على تنفيذ البرنامج الاصلاحي بشكل سريع".

وأضاف باسيل أن "نحن إيجابيون لأقصى الحدود وحقنا ان نتخوف لكن تصميمنا كامل على التعاون والدعم لوقف الانهيار وتخطي المرحلة الصعبة ولم نطرح اي مطلب او شرط سوى معايير محددة وواحدة فهذا ما يسرع اما تعدد المكاييل فيؤخر ويعرقل وهذا آخر ما يحتاجه البلد". امّا النائب ماريو عون، فتحدّث باسم كتلة "ضمانة الجبل"، وقال: "نحن من المسهّلين ونمدّ يدنا للتعاون في المرحلة القادمة"

ومن جهته اعتبر النائب سمير الجسر ووفد من تيار المستقبل بعد لقاء الحريري أن "الحريري عبّر عن توجهه بالأمس وهو يستمع الى الكتل كلها وأن كتلة المستقبل تركت موضوع التأليف للحريري".

أمّا كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة النائب محمد رعد، شدّدت على "ضرورة التوّجه للتفاهم مع كل الكتل النيابية والسياسية وذلك لتحصين الحكومة وحماية دورها وسرعة تنفيذ مقرراتها".

وأضافت الكتلة: "دعينا الحريري الى عدم التوجه الى حكومة مصغرة ولاعطاء كل وزير وزارة وأن تكون الحكومة مؤلفة من 22 أو 24 وزيرا وأبدينا استعدادنا للتعاون".

وأشار التكتل الوطني برئاسة النائب فريد الخازن إلى أن "لا بد من تشكيل حكومة سريعًا ولا امكانية للتلهي بالمشاكل السياسية وندعو كل القوى السياسية أن تتعاطى بايجابية مع مسألة التشكيل وأن تتجاوز الخلافات وألا تلجأ للعرقلات، خصوصا مع الوضع الإقتصادي الراهن في البلد".

ورأى أنه "يجب ان يكون هناك اخصائيين في الحكومة مع الاخذ بعين الاعتبار الشفافية والكفاءة ونظافة الكف وعلى كلّ وزير جديد ان يتمتّع بالخبرة الكافية لا ان يكون فقط من ذوي الاختصاص".

ومن جهته، أشار النائب تيمور جنبلاط مترئسا وفد كتلة اللقاء الديمقراطي، بعد لقائه الحريري إلى أن "لدينا 3 مطالب وهي: تشكيل الحكومة بأسرع وقت وألا تتم عرقلتها وأن تكون حكومة اختصاصيين وفق المبادرة الفرنسية".

في حين تمنّى تكتل الوسط المستقل، الذي تحدث باسمه النائب جان عبيد، أن "تكون الاستعدادات والأدوات جيدة وبمستوى التحديات".

ومن جهته،أشار النائب أسعد حردان مترئسا وفد الكتلة القومية الاجتماعية،بعد لقائه الحريري "أننا تحدثنا مع الحريري في كل المواضيع وأبدى الأخير وجهة نظره في كيفية معالجة هذه الأمور وطالبنا بتشكيل حكومة بسرعة قياسية ونعلق آمالنا على ذلك".

وبدوره تمنى النائب الوليد سكريّة مترئسا اللقاء التشاوري بعد لقاء الحريري أن "تتمكن حكومة الحريري من انتزاع ثقتنا وثقة اللبنانيين ونحن مع حكومة اختصاصيين خارج منطق المحاصصات".

أما تكتل الجمهورية القوية فشدّد على أن "المطلب كان وحيدا وهو هموم الناس". وقال النائب جورج عدوان باسم التكتّل: " شددنا على أن تكون الحكومة مؤلفة من الإختصاصيين دون أن ندخل بمحاصصات فنحن مع المداورة في الوزارات".

وابدت كتلة الارمن كل الاستعداد لتحمّل المسؤولية بالحكومة العتيدة، وقال النائب هاغوب بقردونيان باسم الكتلة: "لمسنا عند الحريري الاستعداد التام والانفتاح ومد اليد لتشكيل الحكومة والحوار مع الجميع". 

وبدوره تمنّى النائب المستقلّ إدي دمرجيان بعد لقائه الحريري التوفيق والنجاح للرئيس المكلّف. وقال: "بنجاحه يصل لبنان الى شاطئ الأمان". امّا النائب نهاد المشنوق فغادر مجلس النواب من دون الادلاء بأي تصريح. 

أمّا النائب المستقلّ أسامة سعد فاكّد أن "الحياة السياسية أفسدت وأصبحت المؤسسات "مزارع" تنهب من خيرات البلد دون حساب". وأضاف سعد أن "الاختصاصيون هم الأسماء الحركية للمنظومة السياسية، متسائلاً: "هل تحاسب المنظومة نفسها بنفسها؟".

وأكّد النائب فؤاد المخزومي "أننا نريد حكومة مستقلّين من دون تدخلات من السياسيين بالتسمية". وأضاف المخزومي: "سنطّلع على البيان الوزاري ومشروع الحكومة قبل اعطائها الثقة ونتمنى ان يكون هناك مصداقية اكثر بالتعاطي".

وبدوره قال النائب ميشال الضاهر بعد لقاء الحريري: "لا مطالب لدي سوى أن تكون حكومة إختصاصيين".

امّا النائب شامل روكز فطالب بحكومة أخصائيين مع صلاحيات إستثنائية لتكون فعالة ومتجانسة. بدوره، اكّد النائب جهاد الصمد ان "لبنان بحاجة إلى حكومة انقاذ يتحمّل فيها الجميع المسؤولية بدون استثناء". وقال: "كفانا نكداً سياسياً وكيداً سياسياً والمعيار يجب ان يكون على الجميع". 

واخيراً، التقى النائب جان طالوزيان  الرئيس الحريري وقال: "طلبت من الرئيس أن تكون الحكومة مصغّرة متجانسة ومن أخصائيين "قبضيات". 

المصدر : رصد السياسة