منسى: للترفع عن الأنانيات وتحمل المسؤليات

24/10/2020 05:24PM

صدر عن رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين أنطوان منسى، ما يلي:

بعد مرور عام على التحرك الذي بدأ بعفوية مميّزة لكل شرائح المجتمع اللبناني، والنزول الى الشارع رفضاً لكل أشكال التهميش الذي دأبت منظومة السلطة على ممارستها منذ ٣٠ عاماً . وبظلّ غياب السياسات الإقتصادية المدروسة ، والتحوّل من الإقتصاد الريعي الى الإقتصاد المنتج .

لبنان غنيّ بأبنائه في كل أرجاء المعمورة .

 فكان الأجدر مدّ جسور التواصل مع رجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين في عالم الإنتشار ، وتوفير الثقة لضخ رؤوس الأموال للإستثمار في الوطن الأم .

كل تلك الإخفاقات والتراكمات ادّت الى انتفاضة الشعب بصوت واحد وصرخة مدويّة إنحنى أمامها الرأي العام العالمي .

فكان يوم ١٧ تشرين الأول ،

الذي شكّل مفصلاً أساسيًا في تاريخ لبنان الحديث .

لكن هذه الثورة الغير منظّمة والمجرّدة عن كل التيارات السياسية والتي أعلنت شعار 

" كلن يعني كلن " ، دخل عليها المندسّين والأحزاب وخرّبوا هذا المسار الوطني الجامع من كل المناطق والطوائف .

فتقطّعت أوصالها وأضحت المجموعات تغرّد خارج سربها .

حبذا لو نترفع عن الأنانيات ونتحمل المسؤوليات ونعمل بإيمان لمتابعة هذا الحراك وتثبيت خطوات التغيير .

الاستفادة من العِبَرّ هي الحافز لإنطلاقة جديدة ، وتنظيم الصفوف على مبدأ دراسات مشاريع التنمية ، وتحديث القوانين ، وترشيد الإنفاق ،

ومحاربة الفساد ، والمشاركة في الحياة السياسية .

أجيالنا لها الحقّ علينا ،

بإنجاز الإصلاحات ، وعودة الثقة بالحياة الكريمة ، والأمل بالعيش على أرض الوطن بعزّة وكرامة ، وبناء مستقبل يليق بنا ، وبذل كل الجهود لصنع غدٍ أفضل للبنان الذي نريد .

، ما يلي:

بعد مرور عام على التحرك الذي بدأ بعفوية مميّزة لكل شرائح المجتمع اللبناني، والنزول الى الشارع رفضاً لكل أشكال التهميش الذي دأبت منظومة السلطة على ممارستها منذ ٣٠ عاماً . وبظلّ غياب السياسات الإقتصادية المدروسة ، والتحوّل من الإقتصاد الريعي الى الإقتصاد المنتج .

لبنان غنيّ بأبنائه في كل أرجاء المعمورة .

 فكان الأجدر مدّ جسور التواصل مع رجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين في عالم الإنتشار ، وتوفير الثقة لضخ رؤوس الأموال للإستثمار في الوطن الأم .

كل تلك الإخفاقات والتراكمات ادّت الى انتفاضة الشعب بصوت واحد وصرخة مدويّة إنحنى أمامها الرأي العام العالمي .

فكان يوم ١٧ تشرين الأول ،

الذي شكّل مفصلاً أساسيًا في تاريخ لبنان الحديث .

لكن هذه الثورة غير المنظّمة والمجرّدة عن كل التيارات السياسية والتي أعلنت شعار " كلن يعني كلن " ، دخل عليها المندسّون والأحزاب وخرّبوا هذا المسار الوطني الجامع من كل المناطق والطوائف .

فتقطّعت أوصالها وأضحت المجموعات تغرّد خارج سربها .

حبذا لو نترفع عن الأنانيات ونتحمل المسؤوليات ونعمل بإيمان لمتابعة هذا الحراك وتثبيت خطوات التغيير .

الاستفادة من العِبَرّ هي الحافز لإنطلاقة جديدة ، وتنظيم الصفوف على مبدأ دراسات مشاريع التنمية ، وتحديث القوانين ، وترشيد الإنفاق ،

ومحاربة الفساد ، والمشاركة في الحياة السياسية .

أجيالنا لها الحقّ علينا ،

بإنجاز الإصلاحات ، وعودة الثقة بالحياة الكريمة ، والأمل بالعيش على أرض الوطن بعزّة وكرامة ، وبناء مستقبل يليق بنا ، وبذل كل الجهود لصنع غدٍ أفضل للبنان الذي نريد .


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa