24/10/2020 07:28PM
نفذت "الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج ابراهيم عبدالله"، اعتصاما أمام السفارة الفرنسية في بيروت، عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم بالتزامن مع اعتصام ينفذ أمام سجن لانميزان، معتقل عبد الله في فرنسا، وأمام السفارة الفرنسية في تونس وفلسطين، مطالبين ب"الافراج الفوري عنه وعودته الى بلده لبنان والى ساحات النضال".
شارك في الاعتصام أهل عبدالله ورفاقه وعدد من مناصريه، وذلك في ذكرى اعتقاله المستمر منذ 36 عاما في السجون الفرنسية.
وأشارت الحملة الى أن "حكما بالسجن المؤبد كان قد صدر بحقه في العام 1987. وفي العام 1999 استوفى شروط قانون العقوبات الفرنسي المطلوبة للإفراج عنه، لكن منذ العام 2003، يعرقل الإفراج عنه بأوامر أميركية- إسرائيلية".
ووسط إجراءات أمنية مشددة، وقف المعتصمون حاملين صور عبدالله وقد كتب عليها "حرية المناضل البطل جورج عبدالله"، كما هتفوا ضد استمرار فرنسا باعتقاله وضد "إهمال الحكومات المتعاقبة في لبنان لقضية الإفراج عنه".
وتوجه أحد المشاركين في الاعتصام بقسم الى عبدالله قال فيه: "نقسم بجبينك الذي يرشح زيت الصمود ولم ينهزم لا لقيد او سجن ولا سجان وبإراداتك التي لا تهزم ومقاومتك التي لا تهدأ، سنعيدك الى امتك العربية، إلى جبهتك الشعبية، إلى حبيبتك فلسطين، الى ارض وطنك لبنان".
وألقى أديب عبد كلمة باسم الحملة، سأل فيها "كيف لدولة تدعي المساعدة لبلد وهي تحتجز أحد مواطنيها والذي أنهى محكوميته منذ ما يزيد عن 20 عاما، وذلك بعد خضوع القضاء فيها وسلطتها السياسية للأوامر والاملاءات الأميركية والصهيونية بعدم عودة جورج عبدالله إلى وطنه. رسالتنا للمسؤولين الفرنسيين الذين كثرت زياراتهم للبنان: المطلوب منكم شيء وحيد، وهو الإفراج الفوري عن جورج عبدالله والتوقيع على قرار ترحيله للبنان من دون إبطاء".
وأكدت الحملة "الاستمرار بالنضال بمختلف الوسائل من أجل إطلاق عبدالله وعودته إلى أرض وطنه وشعبه".
المصدر : المركزية
شارك هذا الخبر
وهاب يستقبل وفد "حزب الله": تشديد على دعم الدروز وتحصين لبنان أمنياً
ميرتس يحذّر: الرسوم الجمركية الأميركية تهدد الاقتصاد الأوروبي
إليكم حصيلة الغارة الإسرائيلية على بنت جبيل
دراسة: الحزن الشديد قد يضاعف خطر الوفاة المبكر
جنبلاط ودريان وأرسلان في لقاء موحِّد: لا للفتنة ونعم لتحصين لبنان
عيسى الخوري: سنطرح ملف احتكار الدولة للسلاح في الجلسة المقبلة
فرنسا تطلب توقيف بشار الأسد مجدداً بتهم جرائم حرب وهجمات كيميائية
لأول مرة… حضرت فيروز وغاب صوتها...في وداع زياد الرحباني دموعٌ أبلغ من الكلام
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa