لم تنهَر المصالحة بل "أعصاب" الناس.. هذا ما حصل ليلا في بعلبك!

27/10/2020 11:39AM

إطلاق نار لبضع دقائق تخلّله قذائف صاروخية، أشعل الرعب من جديد في قلوب أهالي بعلبك...

فمنذ حادثة الثأر الأخيرة بين عشيرتي آل جعفر وآل شمص في بعلبك، وما تبعها من أحداث أمنية، ثم مصالحة مخافة الإنفلات الأمني الذي كادت أن تغرق في متاهاته المدينة. يعيش أهالي المنطقة حالة خوف من عودة هذا التوتر، فيسود الإرباك في كل مرة تنطلق الرشقات النارية وتُسمع أصوات القذائف في الأرجاء.وأول ما يتبادر الى ذهن الأهالي: هل سقطت المصالحة؟

الحقيقة.. أن المصالحة التي عُقدت منذ أيام وميثاق الشرف الذي وقعته عشائر وعائلات منطقة بعلبك - الهرمل لم يسقطا أبدا. وما حدث ليل أمس في حي الشراونة لم يكن حفلة توتر أمني جديدة في سياق الإشكال الأخير مع آل شمص.

وفي المعلومات أن إشكالا وقع بين مجموعتين من  تجار المخدرات من عائلة "ج" بسبب خلاف مادي. وهذا الإشكال الذي تخلله إطلاق نار كثيف وقذائف استمر لمدة 10 دقائق. فيما كل ذلك جرى في الهواء ولم يكن متبادلا مباشرة بين المجموعتين، كالعادة. وقد اقتصرت الأضرار على الماديات حيث سقطت قذيفة هاون بالقرب من القلعة ما أدى الى كسر زجاج إحدى السيارات المركونة بجوار الرصيف. 

للأسف، ما حصل ليل أمس يتكرر بين الحين والآخر، من دون أي مبرر، وفي كل مرة يبدي أهالي المنطقة انزعاجهم من طريقة اطلاق النار العشوائية. ويتساءلون: طالما أن النيران ليست متبادلة بين طرفي النزاع، فما الهدف من إطلاقها في الهواء سوى إرهاب السكان، وعدم الإستقرار الأمني الذي يؤثر بدوره على الحياة الإقتصادية للمدينة؟، معبرين عن حالة "القرف" التي يعيشونها من تلك الممارسات التي تشوّه المنطقة بفعل بعض "الزعران". 


المصدر : السياسة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa