باسم السبع يعود الى الواجهة من جديد!!!

29/10/2018 01:41PM

لم يعد تيار المستقبل قادراً على اخفاء ما يعتريه من مشاكل في الآونة الأخيرة...

ليست القضية قضية توزير، فالحقائب قليلة والجميع يُجمع على دقة المرحلة في اعلاء صوت الإعتراض. المشكلة مشكلة نفوذ، في وقت يرى الجميع بأن الفرصة مؤاتية لأخذ مكان المغضوب عليهم أو المستبعد تحت وطأة المَونة.

رئيس الحكومة سعد الحريري لا يزال المرجعية في التيار الأزرق، على الرغم من مطالبة جميع المنضوين تحت "بيت الوسط" بضرورة تأسيس "أمانة سر"، تصدر التعليمات والتوجيهات، فلا يحرَد نائب قديم لأن نائباً فتفتيّاً تلا بيان كتلة المستقبل، ولا يُعلن كل يوم نائب موقفاً عن تشكيل الحكومة يحرج فيه الحريري.




تصاريح النواب الجدد كادت تقضي على مصداقية الحريري في رحلة التأليف، وهي لم تأت بطلب اعلاميّ ولا دخل لفريق الحريري المصغّر بها. 

كل ما في الأمر أن عشّاق "الكاميرا" يتنافسون على الظهور، ويورّطون الحريري... حتى أن أحد المسؤولين المقرّبين من رئيس الحكومة قال للحريري: "عملّن برنامج ع تلفزيون المستقبل وريّح راسك".


الحريري تحرّك من خلال الوزير والنائب السابق باسم السّبع.. السّبع الذي لا يحضر الا في الضرورة القصوى، أعلن أن لا أحد يمكنه أن يصرّح الا بما يتماشى مع مواقف الحريري، مانعاً التكهنات المستقبلية بمواعيد تشكيل الحكومة.


السبع  يسعى الى تخفيف حجم المشاكل داخل تيار المستقبل





السبع، الذي يسعى الى تخفيف حجم المشاكل داخل تيار المستقبل، يعمل اليوم مع فريق عمل على وضع هيكلية للمؤتمر العام لتيار المستقبل، الذي من المتوقع أن ينعقد بعد سنتين.


 المؤتمر الذي يشكل مرحلة جديدة في تيار المستقبل سيتم خلاله تعيين مسؤولين جدد في مراكز شاغرة، واستبدال مسؤولين بغيرهم.


الامر لا يتوقف عند هذه النقطة. فتيار المستقبل يحتاج الى ورشة تنظيمية تهدف إلى تطوير وتحسين الاداء السياسي والتنظيمي على مختلف الاصعدة.



السبع، وبعد الانتخابات النيابية الأخيرة، يعمل على اعادة الحياة الى تيار صديقه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو للغاية يدرس مع فريق العمل نقاط الضعف التي أدت الى تراجع التيار الأزرق في الشارع اللبناني عامة والسني خاصة.


في مواجهة السبع، يظهر فريق مستقبلي يسعى الى الفوز بالتعيينات بأسرع وقت ممكن، ويعمل الى اقناع الحريري الى تقديم موعد المؤتمر العام.


الحريري حتى اللحظة لا يزال مصرّاً على موعد المؤتمر بعد سنتين، وهو يعتبر أن الوقت ليس داهما لإجراء تعيينات قد يكون درسها والتأكد من صحة تسليمها لأشخاص كفوئين أفضل من التسرّع اليوم.


الجميع بانتظار قرار الحريري الحاسم الذي على ما يبدو يسير باتجاه عدم تعديل الموعد، ولكن حتى موعد المؤتمر هل سيتحمل تيار المستقبل، الخلافات الداخلية؟

 وهل ستبقى هذه الخلافات محصورة، أم أن لاعبين جدد قد يدخلون على خط بيت الوسط؟


الأمور مرهونة بالأيام المقبلة، خصوصاً وأن الحكومة باتت شبه حاضرة، والحريري عاد من الرياض بجرعة معنوية تسمح له باتخاذ قرارات صعبة.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa