"لا أنافس أحداً".. رامي مخلوف يُغير وجهة "منحته المالية"!

10/11/2020 09:24PM

مناورة جديدة من رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال الرئيس السوري، بشار الأسد، تمثلت بإعلانه تقديم معونات لذوي قتلى ومصابي الجيش السوري، بعدما كانت المنحة مقدمة لمتضرري حرائق اللاذقية، والتي ضربت المنطقة ما بين التاسع والثاني عشر من شهر تشرين الأول الماضي.

وفي التفاصيل، أعلن مخلوف على صفحته عبر "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، تغيير "وجهة" منحته المالية التي أعلنها بمقدار سبعة مليارات ليرة سورية لصالح متضرري حرائق اللاذقية، لتكون لصالح ذوي قتلى ومصابي جيش النظام، بعدما أعلنت أسماء الأخرس، زوجة الأسد، جمعها مبلغ ستة مليارات ليرة، لصالح المتضررين.

وتطرق مخلوف، علناً، إلى ما كان يدور في الخفاء، عن تنافس بينه والأسد، أو بينه وزوجة رئيس النظام، وقال في تدوينته: "دورنا تكميلي وليس تنافسياً" دون أن يحدد الجهة المقصودة بالتنافس.

وحدد مخلوف في تدوينته، "مبلغ 100000 ألف ليرة سورية، لكل عائلة قتيل أو جريح في جيش النظام، و50000 ألف ليرة لكل عائلة مصنفة فقيرة"، تبعا لما ذكره في منشوره، معلنا "حصيلة المبلغ المقدم معونة، وهو خمسة مليارات ليرة لصالح عائلات قتلى ومصابي جيش الأسد، وملياران للعائلات الفقيرة".

وأقر مخلوف، بأنه "تم تعديل وجهة المنحة" مقرا في الوقت نفسه، أن ثمة من قام في نظام الأسد، بجمع مبالغ تبرعات قدمت لمتضرري حرائق اللاذقية، دون أن يسميه، وهو أسماء الأخرس، زوجة الأسد، عندما أعلنت جمعيتها "الأمانة السورية للتنمية" أنها جمعت 6 مليارات ليرة سورية، ستقدم كمساعدات لمتضرري حرائق اللاذقية، رداً على إعلان مخلوف السابق بأنه قدم معونات بقيمة 7 مليارات ليرة لهم.

وعلى غرار تهديداته السابقة، توعّد مخلوف النظام، قائلا إن من "يحرم الناس من رحمة الله، فإن الله يحرمه من رحمته، فيبقى غضبه بلا رحمة فيتجلى اسمه الضّار أو القهار أو الجبّار أو المُذل ليفتك بالبشر والشجر والحجر... والله أعلم"، بحسب كلامه الذي سبق وتوجه به إلى نظام الأسد، في تدوينات سابقة.

ويشار في هذا السياق، إلى أنها المرة الأولى التي يقر فيها مخلوف بأن هناك ثمة تنافسا بينه والنظام السوري، خاصة في ظل الأنباء عن دور محوري لأسماء الأخرس، زوجة الأسد، بإقصائه، وإحلال رجال أعمال بديلا منه، كواجهة اقتصادية للنظام.

وبرز التنافس على أشده، بين مخلوف من جهة، وأسماء الأخرس زوجة الأسد، من جهة ثانية، على بيئة الأسد في الساحل، خاصة، بحسب محللين، رأوا أن أسماء استطاعت "إنهاء" رامي، وإبداله بآخرين عادة ما يصفهم بأثرياء الحرب، حسب تدويناته.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa