21/11/2020 08:24AM
هاجم أكثر من ِألف متظاهر سوبر ماركت "كارفور" في مدينة بورتو أليغري جنوبي البرازيل أمس الجمعة بعد أن ضرب حراس أمن رجلا أسود حتى الموت في المتجر.
ونقلت قناة "غلوبو نيوز" عن الشرطة العسكرية المحلية، أن جريمة القتل التي أثارت شرارة احتجاجات في أنحاء البرازيل، وقعت في ساعة متأخرة من مساء الخميس عندما اتصلت موظفة في المتجر بالأمن بعد أن هدد الرجل بمهاجمتها.
وأفاد موقع "جي 1" في وقت لاحق أن تحليلا مبدئيا أجراه معهد الطب الشرعي بالولاية أشار إلى أن سبب الوفاة قد يكون الاختناق.
وعبر فرع شركة "كارفور" الفرنسية في البرازيل عن أسفه الشديد لما وصفه بهذا الموت الوحشي وقال إنه سينهي العقد مع شركة الأمن وسيقيل الموظف المسؤول عن المتجر وقت وقوع الحادث ويغلق المتجر كعلامة على الاحترام.
وفي بورتو أليغري، وزع المتظاهرون بعد ظهر الجمعة ملصقات عليها شعار "كارفور" ملطخا بالدماء ودعوا إلى مقاطعة السلسلة. ورفعوا لافتة باللغة البرتغالية كتب عليها "حياة السود مهمة" ولافتات تطالب بالقصاص للضحية.
وتحول الاحتجاج إلى أعمال عنف مساء الجمعة عندما حطم المتظاهرون النوافذ وعربات التوصيل في منطقة وقوف السيارات في "كارفور". وفي ساو باولو حطم عشرات المتظاهرين واجهات متجر "كارفور" بالحجارة وخلعوا الأبواب الأمامية واقتحموا المبنى قبل تفريقهم.
وفي ريو دي جانيرو، تجمع ما يقرب من 200 متظاهر وهم يرددون هتافات أمام موقع آخر لمتجر "كارفور".
Hello there @GroupeCarrefour this just happened in Brazil tonight: a black costumer was killed by two security guards. Is this your way to treat costumers??? #CarrefourAssassino pic.twitter.com/vwK9SxnZS5
— Emerson Damasceno (@EmersonAnomia) November 20, 2020
A única nota de repúdio levada a sério pic.twitter.com/0LAeshYTmj
— Emerson Damasceno (@EmersonAnomia) November 20, 2020
المصدر : روسيا اليوم
شارك هذا الخبر
منسى يبحث مع وفد «توني بلير» دعم الجيش وتنفيذ 1701 وتحضيرات تولّي مهام «يونيفيل» بعد 2026
تمشيط بالاسلحة الرشاشة من الموقع المستحدث للجيش الإسرائيلي في تلة الحمامص
ضباب وأمطار خفيفة... إليكم حالة الطقس
سلام ردًا على بيان الحزب: ما حدا إلو كلام بالموضوع
سلام: قمنا بترميم العلاقات مع الدول العربيّة وسنشهد مشاركة عربيّة كبيرة في مؤتمر "بيروت 1" ولبنان عاد الى الحضن العربي
سلام ردًّا على بيان "حزب الله" الأخير: قرار الحرب والسلم استردّته الحكومة اللبنانيّة و"ما حدا إلو كلام بالموضوع"
سلام: حكومات الوحدة الوطنية سابقاً كانت حكومات "شلل وطني" أما حكومة اليوم فهي حكومة كفاءات للانقاذ والإصلاح
سلام: لم نطلق وعودًا فارغة بل أقرناها بأفعال
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa