25/11/2020 06:04AM
يقول مسؤولون في وزارة الخارجية والمغتربين إنّ «الاستعجال الإماراتي في التطبيع سيطرح أمام اللبنانيين إشكالية التعاون مع إسرائيليين». بُحث الموضوع داخل الوزارة، لكن بصوتٍ خافتٍ لأنّ «أي إعلان من قِبلنا قد يُضيء النور على الإشكالية ويؤذي اللبنانيين في وظائفهم، كأن تستدعيهم إدارتهم مثلاً وتضعهم أمام خيارين: التطبيع أو الرحيل». في الدردشات داخل «الخارجية والمغتربين»، طُرحت خيارات عدّة، منها التمييز بين الشركاء في المؤسسات والموظفين العاديين، وتطبيق سياسة «غضّ النظر» على قاعدة أنّه في دول أخرى قد يكون هناك لبنانيون يُنسقون مع إسرائيليين «من دون علمنا». يُبرّر المسؤولون هذا «التهاون» بأنّ أولويتهم «عدم التسبّب بأي ضرر للبنانيين في ظلّ الوضع الاقتصادي الصعب». صحيحٌ أنّ من واجب الدولة حماية مواطنيها، ولكن دفن الرأس في التراب والتذرّع بالعامل الاقتصادي لتبرير أي تعاون أمرٌ خطير، وقد يكون «الخاصرة الرخوة» التي سيستغلها أعداء لبنان لإجباره على التنازل.
الموضوع مُعقّد، وبحاجة إلى توافق سياسي حوله، «فتقرّر أن يؤجّل بتّه إلى حين تأليف حكومة، ويردنا شيء ملموس من الإمارات حول ظروف اللبنانيين وتعاون الشركات مع العدو، وتبيان الأجواء من السفارات الأخرى. الحسم بحاجة إلى قرار حكومي».
المصدر : الاخبار
شارك هذا الخبر
السيسي: افتتاح المتحف الكبير شهادة على عبقرية الإنسان المصري
السفير الفلسطيني: نجدد تأكيد الالتزام الفلسطيني بسيادة واستقرار لبنان
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نوقف الهجمات بلبنان ولن نخرج من الحزام الأمني وحققنا هدوءًا بالجليل لم نره في 20 سنة
بالصورة: غارة اسرائيلية تستهدف سيارة في هذه المنطقة
غارة اسرائيلية تستهدف النبطية
الشرع إلى واشنطن لتوقيع اتفاق ضد داعش ومفاوضات مع إسرائيل
الحجار يبحث مع قرقاش في العلاقات بين لبنان والإمارات
في فرنسا: اتهام امرأة بالتورط في سرقة اللوفر!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa