10/12/2020 07:43PM
في الدورة السادسة والأخيرة، كشف "البارومتر العربي" وهو مصدر للبحث الكمّي في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا الواقع اللبّناني بالأرقام، حيث ألقى الضوء على هواجسهم واهتماماتهم.
الدراسة شملت 1000 مواطن لبناني طرح عليهم أسئلة على صلة بانفجار مرفأ بيروت والنظام السياسي، فكيف أتت النتائج؟
اللبنانيون مهمومون و "مين باله بالانفجار"؟
كشفت الأرقام أنّ الأزمة الاقتصادية والفقر يشكلان الهمّ الأكبر للبنانيين إلى حدّ فاق اهتمامهم بالانفجار المرعب الذي هزّ بيروت وضواحيها في الرابع من آب.
أمّا على صعيد النظام السياسي، فقد اتضح أنّ اللبنانيين يفضلون الدولة المدنية نظرياً، بحيث يظهر التردد في التنازل عن الامتيازات الطائفية.
تظهر الأرقام أنّ اللبنانيين ينتظرون من أي حكومة تتشكل توفير شبكة أمان اجتماعية في الدرجة الأولى (37%) بالإضافة إلى تحقيق إصلاحات مصرفية ومالية (32%) في حين أنّ 16 % فقط من "المستجوبين" يهتمون بإعادة إعمار بيروت.
انفجار مرفأ بيروت في عيون اللبنانيين.. هذا ما كشفته الأرقام
صحيح أنّ إعادة الإعمار ليست من أولويات اللبنانيين نظرا لهول الأزمات وحجمها، لكنّ للبنانيين رأيهم في أسباب هذا الانفجار وبنوع التحقيق الذي يجب أن يعتمد.
يحتلّ "الإهمال والفساد" بنسبة الـ 67% عند اللبنانيين في إطار البحث عن ما يعتقدونه سببا لـ "كارثة المرفأ" ويأتي "العمل الإرهابي" في المرتبة الثانية بنسبة 20%.
لكنّ المفاجأة تكمن في غياب الثقة بالجهات المحلية والذي أظهره "البارومتر العربي". بحيث رأى 41% من "المستجوبين" أنّ على خبراء دوليين التحقيق في جريمة المرفأ لكشف الحقيقة، مقابل 28% رأوا أنّ الجيش اللّبناني قادر على التحقيق. أمّا اللّافت فيكمن في أنّ 11% من المواطنين اعتبروا أنّ لا جدوى من التحقيق ما يعكس اليأس عندهم إزاء القضاء اللّبناني.
وبالعودة إلى مطالبة اللّبنانيين بالتحقيق الدولي، كان المسيحيون (50% منهم) أكثر من طالب به بالإضافة إلى 49% من السنة و45% من الدروز.
إلّا أنّ 21% فقط من الطائفة الشيعية طالبوا بهذا التحقيق.
بين التطوع والتظاهر بعد انفجار المرفأ.. هكذا أتت الأرقام
62% من سكان بيروت "المستجوبين" لم يخسروا منازلهم عقب الانفجار، لكنّ 33% من البيروتيين خسروا وظيفتهم بفعل كارثة 4 آب و18% منهم فقدوا أصدقاء أو أحد أفراد العائلة.
15% من اللبنانيين شاركوا في تنظيف الشوارع بعد الانفجار و12% تبرعوا للأعمال الإغاثية في ظلّ الأزمة الاقتصادية الخانقة.
بعد الانفجار، شارك 18% من اللّبنانيين في التظاهرات ضدّ السلطة السياسية مع الإشارة إلى أنّ 44% من البيروتيين تظاهروا للمطالبة بالتغيير السياسي عقب جريمة المرفأ.
النظام المدني هو "المفضّل" عند اللّبنانيين ولكن!
56% من اللّبنانيين يفضلون النظام المدني لكنّ ينبغي قراءة ما تعنيه مطالبة 23% من المواطنين بالنظام الفدرالي الطائفي بالإضافة إلى 10% أيدوا اعتماد نظام طائفي مثل النظام الحالي.
وبالعودة إلى المطالبة بالنظام العلماني، إليكم كيف أتت النتائج على الطوائف:
المسيحيون في المرتبة الأولى: 72% منهم.
في المرتبة الثانية، الدروز :57% منهم.
في المرتبة الثالثة، السنة: 46% منهم
لكنّ اللافت، يكمن في أنّ 41% من الشيعة أيدوا الدولة العلمانية.
"بارومتر العربي" سأل المستجوبين عن ما إذا كانوا يوافقون على إتاحة مواقع السلطة المشغولة تاريخيا بأبناء طائفتهم لأبناء جميع الطوائف الأخرى. فأتت النتائج على الشكل التالي:
47% من اللبنانيين رفضوا أمّا 31% فقط قبلوا ما يعني أنّ في الظاهر يبدو أنّ المواطنين مؤيدين لـ "النظام العلماني" لكنهم في الوقت ذاته يرفضون التخلي عن الامتيازات التي تقدمها لهم طوائفهم.
وعلى صعيد الطوائف: 40% من المسيحيين، 35% من السنة، 25% من الدروز و15% من الشيعة وافقوا على "المداورة" في الوظائف.
للإطلاع على كافة الأرقام راجعوا صور الجداول المرفقة
شارك هذا الخبر
وصفة دافئة في الشتاء… هكذا نحضر شوربة البطاطس
عون إلى السعودية
ما جديد أرقام حوادث السير؟
شينكر: معدات الجيش من أميركا ورواتبه من الخليج
الدولار يرتفع وجولة على أسعار العملات
جلسة "الثقة المضمونة" تنطلق اليوم وأكثر من ٦٠ نائبًا يطلبون الكلام
بالأرقام: أسعار النفط ترتفع
الحزب مربك بعد خسارته نصرالله وخياراته المستقبلية لم تنضج
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa