صفقة الرهبنة الأنطونية ـــ ليسيه عبد القادر

07/11/2018 06:08AM

كتبت صحيفة "الأخبار":


بسرية تامة، ومن دون اعتبار للطلاب وأهاليهم، تفاوضت إدارة ليسيه عبد القادر مع الرهبانية الأنطونية المارونية حول تأجير الثانية للأولى مبنى ثانوية الآباء الأنطونيين في بعبدا. الرهبانية حمّلت قانون سلسلة الرتب والرواتب مسؤولية «الضائقة» التي تمر بها، فيما ليسيه عبد القادر كانت قد تعهّدت بأن تجد بديلاً من مركزها الحالي ضمن نطاق العاصمة. في الحالتين، مستقبل تلامذة المدرستين على المحك. طلاب «الآباء الأنطونيين» مهددون بالتشريد، وطلاب الليسيه قد ينتهي بهم الأمر بالتعلم في ... «هنغارات»!

العام الماضي، أبلغت إدارة ليسيه عبد القادر في منطقة البطريركية أهالي الطلاب أنّ المدرسة ستنتقل، مع نهاية 2019، إلى مكان جديد، لأنّ صاحبة العقار هند رفيق الحريري مصممة على استرداده. وأكّدت أن «مؤسسة الحريري» والسفارة الفرنسية (المدرسة نتاج شراكة بين الطرفين) تحاولان إيجاد بديل ضمن بيروت. مذذاك، بقي البحث عن المكان محاطاً بسرية تامة عن الجسم التعليمي والإداري ولجنة الأهل، إلى أن تبيّن أمس أن المكان الجديد هو ثانوية الآباء الأنطونيين في بعبدا.

اطلبوا العلم ولو في... «الهنغارات»!

وقع القرار كان صاعقاً على أهالي الطلاب في المدرستين. ففي بعبدا، أحدث التداول بنية الرهبانية الأنطونية المارونية، صاحبة رخصة ثانوية الآباء الأنطونيين، تأجير مبنى الثانوية لمدرسة ليسيه عبد القادر، صدمة كبيرة جداً في أوساط الأساتذة وأهالي التلامذة. الخبر الذي بدأ ينتقل بالتواتر، منذ أول من أمس، تحدث عن أن التنفيذ سيحصل خلال العام الدراسي الجاري، وأنّ التأجير لمدة 27 عاماً سيكون للبناء فقط، وليس هناك أي تصور لاستيعاب الكادر التعليمي والتلامذة، ما يعني إقفال الثانوية وصرف نحو 52 معلماً، وتشريد 461 تلميذاً!


المصدر : جريدة الأخبار

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa