16/12/2020 06:11AM
سلسلة الانتظارات اللبنانية لن تنتهي عند حدود تداعيات الرئاسة الأميركية، وجلاء هوية الإدارة التي تحتاج إلى وقت لتركيز مواقعها الداخلية والخارجية، فيما لبنان سيكون مرة أخرى على موعد مع استحقاقات أخرى تضاف الى لائحة الانتظار. فالسنة المقبلة هي سنة الانتخابات الرئاسية السورية، المفترض إجراؤها بين 16 نيسان و16 أيار، وسنة الانتخابات الإيرانية المقررة في 18 حزيران المقبل، وما بينهما يمكن فتح مجال طويل من التكهنات. فمصير الانتخابات السورية لا يزال معلقاً لتبيان التجاذبات الأميركية الروسية وموقف إدارة بايدن منها، فيما لبنان مرتبط جوهرياً بمصير تطوراتها، وربطاً بالنازحين السوريين الموجودين على أراضيه ودورهم فيها. أما مصير الاتفاق النووي وتفاصيله المستجدة فيمكن أن تبقى معلقة أوروبياً وأميركياً مع إيران في انتظار انتخاب خلف للرئيس حسن روحاني، والى أي جناح ينتمي، ودلالات انتمائه، ولا سيما بعد نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في شباط الفائت. وهذا استحقاق أساسي في المنطقة، من بغداد الى دمشق وبيروت.
المصدر : الاخبار
شارك هذا الخبر
إردوغان يدفع نحو وساطة جديدة: إسطنبول تعود إلى طاولة وقف النار بين روسيا وأوكرانيا
استغاثة بيت ليف: الأهالي يطلبون حماية عاجلة بعد الإعتداءات الاسرائيلية
الاحدب: ليس لنا اليوم كلبنانيين إلا أن نجدد الثقة بجيشنا الوطني
جشي: إسرائيل تضغط بـالنار لفرض السلام… ولبنان مُستهدف بخيارَين أحلاهما مُرّ
مخزومي يحذّر: تأجيل قانون الانتخابات يهدّد حق اللبنانيين باختيار ممثليهم
هاني والفاو يطلقان مشروعين مفصليّين: إصلاح زراعي وتنظيف بيئي يحمي لبنان
إليكم الحصيلة النهائية لغارة مخيم عين الحلوة
رسامني: مليار دولار سنويًا من المرافئ والمطارات… والإصلاح يبدأ من الإدارة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa