08/11/2018 07:21AM
ليس على خطى أحمد الأسير، إنما بتنسيق مع الدولة، خرج جمال سليمان آمناً من المية ومية، فاتحاً الطريق أمام إعادة المخيم إلى الهدوء الذي عاشه لسنوات.
كما كان متوقعاً، أخذ الأمين العام لحركة «أنصار الله»، جمال سليمان، بنصيحة حزب الله وحركة أمل وغادر مخيم المية والمية ليل الثلاثاء، متوجهاً إلى العاصمة السورية دمشق. إثر الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في جولتين بين الجماعة وحركة فتح خلال الشهر الماضي، اتخذ الحزب والحركة والجيش اللبناني والقوى والفصائل الفلسطينية قراراً بإعادة الهدوء إلى المية ومية، المخيم الذي كان يتميز بسلمه، بين المخيمات الأخرى. توصلت الأطراف إلى اتفاق يقضي بإنهاء المظاهر المسلحة من الطرفين وإعادة الحياة الطبيعية ليس إلى ما قبل الاشتباكات الأخيرة فقط، إنما إلى ما قبل سنوات سبقت الاغتيالات والاضطرابات، قبل أن يتزايد نفوذ سليمان في المخيم الذي صار عرينه الأخير. مغادرة سليمان أعقبتها إزالة قوات الأمن الوطني الفلسطيني للدشم والنقاط العسكرية التي استحدثتها أخيراً، بإشراف قائدها اللواء صبحي أبو عرب. أما في مربع أنصار الله، فقد تولى نائب الأمين العام ماهر عويد والقيادي إبراهيم أبو السمك إزالة مظاهر الاستنفار والعسكرة.
المصدر : الاخبار
شارك هذا الخبر
الحكومة للحزب: الرد ممنوع
إسرائيل تنشر فيديو يُظهر استهدافها لمواقع إيرانية
البابا لاوون الرابع عشر يستقبل الرئيس عون في مكتبه في الفاتيكان
إسرائيل تعلن اعتراض كلّ المسيرات الإيرانية
مصادر الحدث: لبنان قال لحزب الله إنه لن يسمح بجر البلاد لمواجهه لا دخل له بها
بهاء الحريري: الشرق الأوسط على أبواب تغيير جذري والقادم أعظم
في الطقس: الحرارة إلى ارتفاع
ارتفاع بأسعار المحروقات مع صدور الجدول الجديد
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa